رغم آلاف الكاميرات التي التقطت مشاهد الحدث من كافة جوانبه، كاميرات الفضائيات وكاميرات الهواتف المحمولة وحتى الكاميرات الأمنية، الكاميرات التي يحملها ال(مع) والكاميرات التي يحملها ال(ضد).. والكاميرات التي يحملها الذين لا (مع) و لا (ضد) ولا أعتقد أن هذا النوع متوفر بكثرة، لأن الانحياز واضح من الطرفين، ولكن رغم كل هذه الآلاف المؤلفة من الكاميرات، إلا أننا سوف نكتشف بعد حين بأن هناك شيئا غائبا، شيئا أكبر من شهرة الفيس بوك وتوتير وأكثر إثارة من مشهد الجمال والخيول التي اقتحمت ميدان التحرير كأننا في مسلسل تاريخي أو بدوي.. هناك شيء لن نعرفه الآن وسنعرفه بعد حين حين ينتهى كل شيء وتنطفئ النار ويعود كل شخص إلى سبيله الشخصي. وحينها سوف نعرف أن الحدث الحقيقي الذي كنا نراه، كانت وراءه مشاهد لأحداث أخطر وربما أهم وحينذاك لن نستغرب لأن هذه الحوادث مرت علينا كثيرا، ولكننا كنا ننساها بسرعة لنشغل بغيرها.. دعواتي الآن أن يحفظ شعب مصر وناس مصر ونيل مصر وروح مصر من كل شر. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة