أوردت وسائل إعلام مصرية أن القوات المسلحة قامت أمس بنقل 18 صحافيا إلى مكان آمن بعد أن احتجزهم مثيرو شغب «بلطجية». ولم يكشف التقرير عن الوجهة التي نقل إليها الصحافيون أو المنظمات الإعلامية التي يعملون لصالحها. وتعرض الصحافيون المتواجدون لتغطية احتجاجات مصر للضرب والاعتقال والتحرش من قبل قوات الأمن والشرطة الخميس، ما أثر بشدة على التغطية الإعلامية للأحداث المتوترة والمظاهرات هناك. وأشارت عدة وسائل إعلام عربية ودولية منها قنوات «بي بي سي»، «العربية»، «أيه بي سي نيوز»، «الجزيرة»، «فوكس نيوز»، شبكة «سي إن إن»، وصحيفة «واشنطن بوست» لتعرض طواقمها لاعتداءات أو استهدافهم من قبل قوات. وسجلت «لجنة حماية الصحافيين 24 حالة اعتقال و21 حالة اعتداء وخمس حالات لمصادرة أجهزة، وفق ما أعلنت المنظمة الحقوقية الأمريكية، ومقرها نيويورك البارحة الأولى». ويتعرض مراسلو المحطات الفضائية ووكالات الأنباء إلى الاعتداء خلال تغطيتهم الأحداث والمظاهرات التي تشهدها المدن المصرية وخاصة القاهرة على اعتبار أنهم لاينقلون الصورة الحقيقية لمجريات الأحداث من وجهة النظر الرسمية، وهو أمر أشار إليه نائب الرئيس المصري عمر سليمان، في حديث لقناة مصرية الخميس. وقال سليمان «ألقي باللائمة على دولة صديقة بالتحديد لها قنوات تلفزة غير صديقة بالقطع، قوت الشباب على البلاد والدولة». من جانبها، نددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بشدة بحملات الإقصاء التي تعرض لها الصحافيون في مصر.