تطلق جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن مؤتمرا دوليا بعنوان (طفولة آمنة .. مستقبل واعد) والذي سيحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في الفترة من 13 إلى 15 جمادى الآخرة. أوضحت رئيسة اللجنة الإعلامية في مؤتمر الطفولة في جامعة الأميرة نورة الدكتورة نورة البشري بأن الجامعة تعد أنموذجا حيا للمؤسسات الأكاديمية القادرة على التنوع في أداء رسالتها من حيث الجمع بين العملية التعليمية وخدمة المجتمعات الإنسانية لتلقي الضوء على واحدة من أهم المكتسبات المرتبطة بالواقع الإنساني ومستقبله ونعني بها (الطفولة) نصف الحاضر وكل المستقبل. ويركز المؤتمر على زوايا متعددة للطفولة: إبداعية، ثقافية، فيزيولوجية، بيولوجية، تعليمية. وذلك من خلال أوراق عمل متنوعة الرؤى والقيم تعكس التحولات الاجتماعية والسياسية والإعلامية واللغوية والاقتصادية التي أسهمت في ظهور أزمة هوية ولغة ووأزمة أمن وصحة عند الطفل العربي. ويهدف المؤتمر إلى توضيح دور التربية الإسلامية في توفير بيئة صالحة لبناء شخصيات آمنة للأطفال، وتحديد أهم تحديات الواقع بكل أبعاده المهددة لأمن الطفل. كما يهدف إلى تأكيد الهوية كوسط آمن في ظل الثقافات المتعددة، وإبراز أهم استراتيجيات التعامل مع الأطفال في عصر الفضائيات المفتوحة والتعامل مع الإنترنت، فضلا عن الالتقاء الفكري للباحثين والمهتمين بقضايا الطفل لتحقيق الأمن في ضوء آفاق المستقبل. ويركز المؤتمر على أربعة محاور: مشكلات الطفولة، إبداعات الأطفال، الطفل وهويته في ظل الثقافة الإلكترونية، ومستقبل الطفولة في عصر العولمة. وأفادت الدكتورة نورة أنه ستقام على هامش المؤتمر ورش علمية ولمدة ثلاثة أيام لنخبة من المدربين المحليين والعالميين سيعلن عنها لاحقا.