المنهج والأسلوب اللذان يتميز بهما الأمير الشاب نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب يعدان نموذجين رائعين للكفاءة والمثالية للشاب السعودي في تطلعه وطموحه وقدرته العلمية والعملية والذي برز به خلال سنوات عمله، إلى جانب نجاحه وتطبيقه مبادئ وتعاليم المدرسة التي تخرج منها مدرسة المرحوم فيصل بن فهد الأمير والمسؤول والإنسان. نواف بن فيصل ليس مسؤولا في الرئاسة العامة لرعاية الشباب بل يعد ممثلا ومحاميا ومسؤولا عن شرائح الشباب في بلادنا من اهتمام وعمل ومتابعة، وهنا أجدها فرصة للحديث عن الجانب الآخر من مقام سموه الذي عرف به وكان لي الشرف معرفة بعض الأمور رغم اهتمام وإنجاز سموه في عمل شبابي وإنساني وخيري بصمت وهدوء كما هو يحب أن يعمل دون معرفة أو اطلاع أحد، خصوصا الأضواء الإعلامية. تشرفت مرات بلقاء سموه مرة في رحلة خاصة وكنت سعيدا بهذا الإنسان القريب من النفس صاحب الحديث الشيق والكلمة المعبرة والرأي السديد والإنسانية الصادقة والعمل المخلص حتى في ثنايا كلامه وطرحه وشعره وتعامله مع كل من حوله .. ومرة أخرى كان لي شرف في زيارة خاصة بمكتب سموه وكان حديثا لا ينسى عن الرياضة والشباب في بلادنا من طموح وآمال وأفكار نيرة وعن الإعلام الرياضي، هذا الشاب الطاقة والكفاءة رعاه المولى جل شأنه وسدد خطاه هو القادم بإذن الله للعمل بفكر جديد وتوجه يخدم المصلحة الشبابية والرياضة بعقل وفكر. عرفت جوانب في حياته من أعمال خيرية لا تعد ولا تحصى ومن متابعة دقيقة لكل من يعمل تحت إدارته وإعطاء المخلص والنشط حقه الوافي من قدر واحترام ومشاركته الاجتماعية ومساهمته الإنسانية في خطوات تسجل لسموه .. حريص على أوقات الدوام وعلى متابعة العمل وإنجازه والتفكير الدائم من أجل النهوض بهذه المؤسسة إلى المستوى الرفيع وإعداد نقلة جديدة للشباب والرياضة في بلادنا. أهنئ سموه بهذه الثقة الغالية وهذه المسؤولية وأقول خير خلف لخير سلف، وأهنئ من يعمل ويتعامل مع سموه ولا أنسى جهود ومتابعة وعمل الزميل محمد أبو عمير مدير عام مكتب سموه الذي يعد من الرجال الأوفياء.