كشف ل «عكاظ» رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد عن وجود مجلس متخصص في المنظمة لإدارة الأزمات السياحية في الدول العربية، مشيرا إلى أنه بدأ في وضع خطط كاملة وبديلة للوضع السياحي الراهن في تونس، بعد الأحداث، والاضطرابات السياسية التي تشهدها هذه الأيام. وقال إن هناك خطوطا عريضة واستراتيجية مستقبلية لذلك. وأوضح أن القطاع السياحي في تونس فقد أكثر من 95 في المائة من دخله خلال الأحداث التي وقعت في تونس، من خلال مغادرة السياح المقيمين، أو إلغاء الحجوزات والبرامج السياحية للسياح القادمين. وأضاف أن القطاع السياحي سريع التعثر في حال وجود أي قلاقل سياسية أو أعمال أخرى، لأن ركيزته الأساسية الأمن والاستقرار، وأي بلد سياحي يتزعزع فيه الأمن والاستقرار تتعثر فيه السياحة مباشرة، والانعكاسات دائما تكون سلبية، ولكن ما يميز هذا القطاع أنه عندما تهدأ الأمور وتنتهي يعود سريعا إلى ما كان عليه، مشيرا إلى أن تونس تعتبر وجهة سياحية، ليس فقط على الخريطة العربية، ولكن على الخريطة العالمية، ما جعلها تشكل أكثر من 12 في المائة من الاقتصاد التونسي، خصوصا أنه يفد إليها سنويا أكثر من 7 ملايين سائح، لما تتميز به من أنماط سياحية متنوعة. وأكد آل فهيد دعم المنظمة لتونس ولكل الدول العربية من خلال البرامج المعدة في مجال التسويق والترويج أو التدريب والتأهيل، أو في مجال تنمية الاستثمارات، ورفع الجودة وتقديم خدمات متميزة للسائح.