تمكنت رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من اختزال مساحة البحث عن نوعية كوادر ملائمة لتحقيق أهداف الهيئة، عبر سلسلة شراكات عقدت بالأمس، آخرها كانت مذكرة تفاهم بينها وبين جامعة أم القرى ممثلة في المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة. وأوضح عبد العزيز الحمين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بأن توقيع مذكرة التعاون والشراكة تندرج ضمن سلسلة الشراكات المجتمعية التي تعمل عليها الهيئة، مع عدد من قطاعات الدولة خاصة الجامعات «وأصبح لدى الهيئة الآن مذكرات تعاون وشراكة مع كافة الجامعات». وبين الحمين أن الهدف من وراء مثل هذه الاتفاقيات «هو الرقي في أداء عمل جهاز الهيئة عبر الدعم الأكاديمي، وتتعلق مذكرة الاتفاق اليوم بجوانب متعددة في التوعية والتوجيه والبحوث والدراسات والتدريب». وأردف «جامعة أم القرى وبشكل خاص تضم بين جنباتها المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي ينفذ دراسات متعددة للكوادر العاملة في الهيئات في المملكة». من جانبه، أكد ل «عكاظ» مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، على أن الجامعة تضطلع بأدوار متعددة في مجال إثراء مذكرة التفاهم، من خلال أدوار التدريب والبحث والإعداد، عبر مجالها التخصصي في التعليم والبحث والتدريب، في المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة. وبين الدكتور عساس «سيتم في مطلع الفصل الدراسي الثاني تدشين 11 برنامجا تدريبيا؛ منها دورة التعامل مع الحجاج والمعتمرين، مهارات الاحتساب على النساء، دورة إعداد المدرب المحترف في تقديم البرامج الإسلامية، ودورة إجراء التحري والاستدلال لمنسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».