كشف ل «عكاظ» مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان عن أن الجامعة ستعلن خلال المنتدى العالمي لريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي، عن مبادرة وطنية ووثيقة علمية عملية سترفع إلى المقام السامي، تتضمن أفكارا وخريطة طريق تمهد الطريق أمام المملكة لكي تكون في واجهة ومنظومة الدول البارزة في مجال الاقتصاد المعرفي. وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في الجامعة لتسليط الضوء على المنتدى الذي ينطلق الأسبوع المقبل، برعاية نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وينظمه مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال، إن الجامعة ستضع هذه?المبادرة والوثيقة من خلال أربع دراسات علمية معمقة في محاور هذا المنتدى، إضافة إلى ما ستخرج به المداولات والمناقشات من خلال جلسات المنتدى مشيرا إلى أن هذا المنتدى سيكون سنويا. وعبر عن بالغ شكره وامتنانه لنائب خادم الحرمين الشريفين على رعايتة للمنتدى، مؤكدا أن هذا المنتدى?العالمي يمثل إحدى مبادرات الجامعة والتي تأتي متضمنة فعالية سنوية تهدف إلى بناء ثقافة الاقتصاد المعرفي وريادة الأعمال، مؤكداً أنه ليس أمامنا خيار إلا أن نسير في طريق تأسيس الاقتصاد المعرفي لأنه الخيار الاستراتيجي لنا لكي نحفظ حقوق الأجيال القادمة. وقال «لا يمكن أن نتحدث عن اقتصاد المعرفة وليس عندنا أدوات تخدم المعرفة، ولهذا أنشأت الجامعة مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال ونهدف من خلاله إلى أن يكون خريجونا قادرين على خلق فرص عمل لهم ولغيرهم وألا يكونوا أجراء عند الآخرين». وأضاف كما أنشأت الجامعة وادي الرياض للتقنية، شركة وادي الرياض، مركز الابتكار، حاضنة الرياض للتقنية، وبرنامج الملكية الفكرية وكلها تمثل مبادرات عملية لتحقيق هذه الرؤية المستقبلية. كما أشار العثمان إلى أن الجامعة ستحول مركز الأمير سلمان إلى معهد ليساعد الطلاب ليكونوا قادرين على خلق فرص وظيفية لهم. وأكد العثمان سعي الجامعة لإنشاء 11 شركة هذا العام كما ستوقع قريبا عقد تنفيذ مركز الأمير سلطان للتقنيات المتقدمة بقمية 120 مليون ريال، مشيرا إلى أن ميزانية وادي الرياض للتقنية هذا العام دعمت ب 100 مليون ريال. وقال إن الجامعة ستسعى إلى أن يكون 10 في المائة من خريجيها العام 2015م قادرين على خلق فرص وظيفية لهم و لغيرهم. من جانبه، أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي على أهمية المنتدى .