تتحول الأحجار الكريمة على يدي خريجة التربية الفنية خلود عبد المجيد حمزة إلى تحف فنية من الأساور والخواتم والسلاسل، لتضيف جمالا إلى جمال المرأة تناسب جميع الأعمار. وخلود التي بدأت فن الأحجار الكريمة كهاوية، هي في حقيقة الأمر تمارس حرفة ورثتها أبا عن جد، واستفادت كثيرا من والدها في هذا المجال، فوصلت إبداعاتها في دمج الأحجار الكريمة بالفضة والجلديات إلى خارج المملكة. ومن واقع خبرتها، تصف خلود الأحجار الكريمة بأنها بحر من الأسرار والعجائب، وتشير إلى أن «التعامل مع هذا النوع من الأحجار يشكل لي متعة خاصة؛ لأني أصمم الأشكال من مخيلتي وأحرص أن يكون كل تصميم مختلفا عن الآخر، وهناك تصاميم قديمة نصحني بها والدي لاقت رواجا بين النساء، خاصة ممن تجاوزن الأربعين، إضافة إلى التصاميم الحديثة التي لاقت استحسانا من الفتيات». وشرحت خلود طريقة للتعرف على الحجر الكريم الأصلي من المقلد، وذلك «بلف شعرة حول الحجر وشدها بإحكام ثم حرقها بالنار، فإذا احترقت الشعرة كان ذلك دليلا على أن الحجر غير أصلي». وعن أكثر أنواع الأحجار الكريمة التي تناسب النساء، قالت: الفيروز أكثر الأحجار طلبا، إلى جانب العقيق، لافتة إلى أن «العقيق يتغير لونه مع تغير الحالة النفسية للمرأة، حيث يميل إلى اللون الداكن إذا كانت نفسيتها سيئة، ويصبح فاتحا إذا كانت في حالة نفسية جيدة».