يخوض منتخب المملكة الأول لكرة القدم اليوم مباراته الودية الثالثة والأخيرة أمام نظيره الأنغولي على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، في إطار معسكره الإعدادي ضمن الاستعداد للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2011م، ويتوقع أن يزج المدرب البرتغالي بيسيرو بالتشكيلة الأساسية التي سيخوض بها غمار منافسة بطولة أمم آسيا. وسبق أن خاض المنتخب مباراته التجريبية الأولى أمام العراق وخسر بهدف دون مقابل سجله المهاجم العراقي يونس محمود، الذي كشف الكثير من الأخطاء الدفاعية في تلك المباراة، وفي تجربته الثانية أمام البحرين في المنامة خرج فائزا بهدف وحيد عن طريق المدافع أسامة هوساوي. ويعمد مدرب المنتخب بيسيرو من خلال مواجهة أنغولا التجريبية، التي تسبق الذهاب إلى الدوحة لخوض مباريات النهائيات الآسيوية، لإشراك العناصر الأساسية بهدف الوقوف على مدى جاهزيتهم النهائية، كما سيهدف من خلالها إلى التركيز على تطبيق عدد من الخطط الفنية والتكتيكية. ومن المتوقع أن يبدأ بيسيرو المباراة بتشكيل مكون في حراسة المرمى وليد عبدالله، وفي الدفاع حمد المنتشري، أسامة هوساوي، محمد مسعد، مشعل السعيد، وفي الوسط أحمد عطيف، معتز الموسى، عبده عطيف، مناف أبوشقير، وفي الهجوم ياسر القحطاني، وبجانبه ناصر الشمراني أو نايف الهزازي، واتضح ذلك من خلال المناورة التي أجراها بيسيرو في الحصة التدريبية التي جرت أمس وبدأها المدرب بإلقاء محاضرة على اللاعبين عبر لهم فيها عن سعادته بما ظهروا به من حماس وانضباط خلال الفترة السابقة، كما شرح لهم عددا من النقاط المهمة التي يجب التركيز عليها خاصة تلافي الأخطاء التي وقعوا فيها في مباراتي العراق والبحرين، وعدم حدوثها مع اقتراب نهاية مرحلة الإعداد الأخيرة للمشاركة في النهائيات الآسيوية. وخضع اللاعبون لعدد من التمارين اللياقية وتدريبات على تصويب الكرة بالرأس، ثم أجرى مناورة خفيفة بين الفريقين الأساسي والرديف، وشهدت المناورة حماسا من الفريقين وكانت أشبه بمباراة تجريبية، عمد بيسيرو لإيقافها أكثر من مرة بغرض توجيه اللاعبين للتمركز الصحيح والتواجد في الأماكن المناسبة سواء خلال الهجوم أو الدفاع، وعقب المناورة أخضع المدرب اللاعبين ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب لتمارين على تصويب الكرات الثابتة وضربات الجزاء.