اتهم عدد من أصحاب المركبات في منطقة الباحة، إدارة مرور المنطقة، لنصبها موقع رادار لتحديد سرعة المركبات المقبلة من اتجاه بلجرشي في منحدر مزدوج بمسافة أكثر من كيلومترين يبدأ من آخر طلوع المفارجة وينتهي بنهاية جسر وادي الملد، بهدف اصطيادهم. وهنا نفى في حديثه ل «عكاظ» مدير مرور منطقة الباحة العقيد صالح الجعيد، اتهام السائقين، مشيرا إلى أن أكثر حوادث المنطقة التي ذهب ضحيتها الكثير من الأنفس سببها السرعة الجنونية. وحول الهدف من وضع الرادار في منحدر المفارجة تحديدا، قال: «الحاجة هي التي تحدد مواقع الرادار سواء في منحدر المفارجة أو غيره حفاظا على سلامة الأرواح والممتلكات» وأضاف: «لاحظنا أن طريق منحدر المفارجة مزدوج، ويشهد حوادث متفرقة، لا سيما أن السائقين لا يلتزمون بالسرعة المحددة بل تجد البعض يسير بسرعة تتجاوز ال140 كيلو مترا، ما يشكل خطورة بالغة يتوجب التعامل معها بحزم». وزاد: «على قائد المركبات متابعة اللوحات الإرشادية التي تبين حدود السرعة»، لافتا إلى إجراء تنظيم جديد في بعض الشوارع وفي مختلف محافظات المنطقة لتسهيل الحركة المرورية بشكل أفضل. وعلمت «عكاظ» أن شكوى السائقين، سببها تمركز المرور في طريق مزدوج شديد الانحدار يصعب معه التقيد بالسرعة المحددة والمقررة ب65 كيلو مترا في الساعة، حتى مع استخدام الكابح على حد قولهم، معتبرين تحرير مخالفات سرعة في هذا الموقع وبشكل مستمر، إجراء تعسفيا بالنظر إلى صعوبة الطريق وانحداره الشديد. «عكاظ» تابعت الموقف من نقطة تفتيش في الموقع، ورصدت تحرير ما يزيد على 50 مخالفة خلال أقل من ساعة واحدة، وتفاوتت المخالفات ما بين السرعة الزائدة، استخدام الجوال، وعدم ربط حزام الأمان.