وعد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة بمنح الفنان التشكيلي فهد الربيق قصيدة شعرية، ليقوم الثاني برسمها في لوحة تشكيلية. وعبر الربيق عن اعتزازه بوعد الوزير، الذي تجول داخل جناح الربيق لدى افتتاحه معرض الفن التشكيلي السعودي المعاصر في دورته ال 21 في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض البارحة الأولى. وأشار الربيق إلى أن مشاركته في المعرض تمثل واجبا وطنيا. من جانب آخر، أوضح ل «عكاظ» التشكيلي أحمد فلمبان عقب تكريمه في المعرض من قبل وزير الثقافة والإعلام لنيله جائزة لجنة التحكيم، «أشكر وزارة الثقافة والإعلام على هذا التكريم، وسعادتي كون معرض بهذا الحجم يقام لأول مرة على مستوى الوزارة في مجال الفن التشكيلي»، موضحا أن الجائزة دافع له لتقديم المزيد من الأعمال التشكيلية، وتشجيع للآخرين لنيل الجائزة، مطالبا الوزارة بنقل المعرض إلى مناطق أخرى تعميما للفائدة، خاصة منطقتي مكةالمكرمة والشرقية، لأن أغلب الفنانين المشاركين من تلك المنطقتين. قراءة فنية لوحات الفنان عبدالعزيز خضر في المعرض تعكس تمكنا تقنيا في الأداء، حيث تجاوز حدود الطبيعة والواقع المادي، سعيا وراء معنى وقيمة جمالية مطلقة ومتحررة من غرض بصري. وتعددت البؤر في أعمال الفنان فهد خليف، حيث تم توزيعها في اللوحة عن طريق المحاور الأفقية والرأسية، فيما نطلق عليه التكوين المتعدد في البؤر المركزية، وعلى هذا يصبح عمل الفنان فضاء ينطلق من الحدث البصري الناجم عن تقاطع الخطوط المتقاطعة، وما تولده من سطوح متباينة العمق. أما الفنان أحمد فلمبان، فإن أعماله الفنية تشتمل على محتوى تعبيري ذي ملمح إنساني، ويعبر عنها من خلال مفرداته التشكيلية ذات الدلالة الآدمية، التي عالجها تشكيليا من خلال تحريرها من صفاتها الواقعية مع الحفاظ والتأكيد على حالتها الشعورية والانفعالية. واعتمد عبدالرحمن مغربي على جماليات الخامة بإمكانياتها التشكيلية، فيما تميزت أعمال الفنان محمد عبدالله الغامدي، في ثلاثية الحروفيات، كمفردة تشكيلية للبحث بتمكن تقني وأداء مهاري عن جمالية تنتجها تلك التداخلات والتوزيعات والتنويعات بين عضويات الحرف.