عاد برشلونة من رحلته بثلاث نقاط بفوزه على مضيفه أوساسونا 3 0، وامتص ريال مدريد صدمة الكلاسيكو وتغلب على ضيفه فالنسيا 2 0، فيما عمق ليفانتي جراح ضيفه أتلتيكو مدريد بعد أن هزمه 2 0 البارحة الأولى في افتتاح المرحلة ال 14 من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتأخر انطلاق المباراة الأولى نحو ساعة بسبب عدم توفر طائرة لنقل لاعبي برشلونة وجرى الحديث عن تأجيلها إلى البارحة، لكن معارضة أوساسونا الشديدة أرغمتهم على أن يستقلوا القطار والحافلات في انتقالاتهم. وسيطر حامل اللقب في الموسمين الماضيين على المجريات دون أن يتمكن من هز الشباك رغم الفرص الكثيرة حتى الدقيقة 26 حين مرر الأرجنتيني ليونيل ميسي كرة بينية خلف الدفاع بسن القدم اليسرى أنسل إليها بدرو رودريغيز قبل المدافعين وتابعها بيمناه قوية في الزاوية اليسرى. وفي الشوط الثاني، تكرر سيناريو الهدف الأول، لكن بالتعاون بين دافيد فيا الذي دفع كرة خلف الدفاع وبين ميسي الذي سبق الجميع إليها وتابعها بيسراه في الشباك (65). وتعرض ميسي للعرقلة من الخلف من قبل سيرجيو فرنانديز في المنطقة المحرمة فاحتسبت ركلة جزاء ترجمها بنفسه إلى هدف ثالث (84) هو ال 15 له في البطولة في المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين. ورفع برشلونة رصيده إلى 37 نقطة وأبقى على فارق النقطتين بينه وبين مطارده ووصيفه ريال مدريد الذي امتص صدمة الكلاسيكو حيث خسر 0 5 على ملعب غريمه الكاتالوني الإثنين الماضي، وحقق فوزا صعبا على ملعبه سانتياغو برنابيو على فالنسيا الخامس 2 0. وحاول البرتغالي كريستيانو رونالدو الظهور بمظهر أفضل مما كانت عليه الحال في نوكامب، وسجل هدفي فريقه (73 و87) بعد النقص العددي في صفوف الضيوف بطرد لاعب الوسط دافيد البيلدا لنيله البطاقة الصفراء الثانية في الشوط الثاني، وليبقى في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 16 هدفا. وفي اللقاء الثالث، ألحق ليفانتي أحد فرق المؤخرة الخسارة الثانية بأتلتيكو مدريد في ثلاثة أيام بعد أن سقط الأربعاء في عقر داره أمام أريس سالونيكي اليوناني 2 3 في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) وفوت على نفسه فرصة التأهل المبكر إلى الدور الثاني، حيث صار ثالثا برصيد سبع نقاط بفارق الأهداف خلف الفريق اليوناني وبات عليه انتظار نتائج الجولة الأخيرة الأسبوع المقبل. ووقف رصيد أتلتيكو مدريد عند 20 نقطة في المركز السابع، فيما ارتفع رصيد الفائز إلى 14 نقطة.