أكدت ل «عكاظ» مصادر يمنية مطلعة أن 1500 سيارة خليجية عبرت منفذ حرض على الحدود السعودية اليمنية أمس الأول متجهة إلى مدينة عدن لمؤازرة منتخباتها في بطولة خليجي 20. وقالت المصادر «مازالت أعداد كبيرة من مواطني المملكة ودول الخليج تتدفق عبر منفذ حرض اليمني». من جهة أخرى، أكد أمين السنيني مساعد مدرب المنتخب اليمني المشارك في بطولة خليجي 20، ردا على سؤال ل «عكاظ» حول الكفاءات اليمنية وتجنيس الأجانب في صفوف المنتخب اليمني، أن «هناك كفاءات في أوساط اللاعبين اليمنيين معروفة لدى الجميع، ولكن الموضوع لا زال قيد بحث ودراسة ولم يحصل بعد، وإذا تم فليس اليمن هي أول من تجنس لاعبين في صفوف منتخبها». وقال «مباراتنا مع المنتخب السعودي ستكون جيدة وتعتمد على الجمهور كونها تمثل انطلاق البطولة، كما أننا لن نحكم على منتخبنا إلا عقب المباراة الأخيرة، فنحن نجري التحضير لهذه البطولة منذ أكثر من عام». وأوضح السنيني «ما يثار عن أعمال إرهابية أو غيره هي فقط في الإعلام لكنهم كمنتخب يمني وإدارة فنية متواجدون في عدن منذ فترة، وليس هناك أي تخوف في أوساطهم من أعمال إرهابية أو تخريبية، وهي في الأصل غير واردة، ويشاهدونها في الإعلام ونحن متواجدون في عدن منذ فترة، وليس هناك ما يقلق أو يعكر صفو هذه البطولة أبدا وجميع التحضيرات جاهزة». يأتي ذلك في الوقت الذي تتواتر أنباء عن توجه حكومي كويتي بعدم مشاركة المنتخب الكويتي بسبب التخوف الأمني ومن منطلق تجنيب أبنائه من أي خطر ممكن، والحفاظ على سلامتهم التي هي أهم من كل شيء. بيد أن الاتحاد الكويتي أكد المشاركة في البطولة وفي الموعد والمكان المحدد، واصفا تلك الأنباء بالكلام الفارغ، ولا تزال دول خليجية أخرى على قرار عدم المشاركة وهو ما سيتضح في الساعات القليلة المقبلة. على صعيد آخر، ناقشت لجنة الطوارئ لبطولة خليجي 20 في اجتماع لها بمحافظة عدن البارحة الأولى برئاسة رئيس اللجان التنظيمية لخليجي 20 وزير الشباب والرياضة حمود عباد خطط الطوارئ الاحترازية التي تم وضعها لتأمين البطولة على مستوى عمل طواقم الطوارئ في كافة الجهات المعنية في إدارات الصحة العامة، الاتصالات، الكهرباء، المياه، الأمن، والمرور. وشدد الاجتماع على ضرورة عمل التجارب لخطة الطوارئ للطواقم العاملة والمتطوعين في فريق الطوارئ بهدف إكسابهم المهارات اللازمة حال وقوع الحوادث.