أكد ل «عكاظ» المشرف العام على الفئات السنية في نادي الاتحاد محمد اللامي، استمرارية محمد العبدلي مدربا لفريق الناشئين عقب التنسيق مع رئيس النادي المهندس إبراهيم علوان، مبينا أن القرار يأتي نظير العمل الفني الجيد الذي بذله مع فريق الناشئين، وتتويجه بتحقيق بطولة كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم الموسم الحالي، موضحا خلال زيارته لمقر الصحيفة أخيرا برفقة إداري فريق الناشئين مبارك العوفي والمدرب الوطني محمد العبدلي واللاعبين: فهد المولد، يوسف باعويضان، ريان صديق، رائف العلي، وعبدالمجيد القحطاني، أن البطولة المحلية الأولى التي حققها فريق الناشئين بصناعة وطنية تأكيد على مدى حب وإخلاص واجتهاد أبناء النادي من أجل تقديم عمل مميز يسهم في حصد منجزات للكيان الاتحادي، مشيدا بالثقة التي منحت له من قبل مجلس الإدارة الاتحادية ورجالات العميد المخلصين والداعمين بتوليه مهمة الإشراف على الفئات السنية، مشيرا إلى أن خسارة فريق الشباب بخمسة أهداف مقابل لا شيء جاءت نتيجة أخطاء فنية من قبل المدرب فلورين الذي ستتم إقالته بالتنسيق مع إدارة النادي، والبحث عن مدرب كفء لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، واعدا بالكشف عن اسمه في غضون الأيام المقبلة، ومجددا اعتذاره للجماهير العميد على عدم قدرة فريق شباب الاتحاد على حصد البطولة، وأن كلمات جماهير العميد له عقب نهاية المباراة وتقبلها للخسارة تأكيد على قربها من ناديها ومعرفة الأسباب التي قادت الفريق لعدم حصد اللقب، كاشفا عن تكثيف العمل خلال الفترة المقبلة وتجهيز الفريق لبطولة الدوري، مبينا أن شباب العميد نجح الموسم الماضي في تحقيق بطولة الدوري في ظل امتلاكه للاعبين مميزين تم تصعيدهم للفريق الكروي الأول والأولمبي، وهم: حارس المرمى فواز القرني، والمدافعون أحمد عسيري، علي مسعود، محمد العمري، وريان عبدالصمد، ولاعبو الوسط محمد أبو سبعان، معن سلطان، وثلاثي الهجوم يحيى الدغريري، عمر خضري، وعلي يوسف، مطالبا الاتحاديين بطي صفحة تلك الخسارة ومنح اللاعبين المتواجدين في الفريق حاليا الثقة للمنافسة على بطولة الدوري. وأشار اللامي إلى أن مهمة الإشراف على فريقي الشباب والناشئين تعتبر من المهمات الصعبة «ونسعى لاحتواء جميع الإشكاليات التي تواجه الفئات السنية»، وقال «المنهجية التي نسير عليها من خلال العمل في صمت من أجل مصلحة الاتحاد بعيدا عن الضجيج الإعلامي، هي التي ستقودنا لإسعاد كافة الاتحاديين بالانتصارات والبطولات في الموسم الحالي». من جانبه، أوضح محمد العبدلي أن الاجتماع الذي عقده مع لاعبي الناشئين عقب خسارة الفريق لمباراة الهلال في الدور الأول التمهيدي، كان بمثابة نقطة تحول للفريق، إلى جانب الكلمات التحفيزية من قبل المشرف العام على الفئات السنية محمد اللامي، إضافة للدعم المادي وحرصه على توفير جميع الإمكانيات التي تسهم في تقديم عمل رائع والمنافسة على البطولات، مبينا أنه وجد لاعبين مؤهلين وقادرين على حصد بطولة «وأكملت مسيرة المدرب السابق الروماني نيكولاي الذي ترك الفريق متصدرا لظروفه الصحية، وحرصت على خوض التحدي ونجحت في قيادة الفريق لتحقيق الانتصارات ونجحنا في رد الاعتبار للهلال في دور نصف النهائي، ومن ثم الأهلي في المباراة النهائية»، معتبرا أن هذا الإنجاز يعتبر الأغلى بالنسبة له، موضحا أنه كمدرب وطني يضع في داخله تحديا آخر بخلاف منافسة فريقه مع الآخرين من خلال نسبة 10 في المائة حينما يواجه أي مدرب وطني، مؤكدا ثقته في قدراته الفنية في تحقيق المزيد من البطولات في المستقبل. من جهته، أوضح إداري فريق الناشئين مبارك العوفي أن الإنجاز كان ثمرة جهود الجميع، ولاعبو العميد أثبتوا أنهم قادرون على تحقيق البطولات وأن حصد أول الألقاب المحلية جاء بكل جدارة واستحقاق ومن خلال الإحصائيات والأرقام، فالفريق نجح في تسجيل 23 هدفا ودخل في مرماه سبعة أهداف ولم يحصل أي لاعب على بطاقة حمراء، تلك الأرقام جاءت عقب الفوز في ثمانية مباريات وتعادل وخسارة، وتصدر الفريق لمجموعته بأعلى نقاط من خلال حصد 25 نقطة، مؤكدا أن الإنجاز الذي تحقق بحصد لقب كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم هدية لكافة الاتحاديين. وأبدى اللاعبون فهد المولد، يوسف باعويضان، ريان صديق، رائف العلي، وعبدالمجيد القحطاني، تفاؤلهم بتولي المدرب الوطني محمد العبدلي لمهمة قيادة الفريق فنيا مما أسهم في منحهم الثقة والدافع الكبير لتحقيق النتائج الإيجابية وحصد الانتصارات والنقاط والظفر بالبطولة المحلية، «ونتمنى بقاءه مدربا مع الفريق في المرحلة المقبلة، كما لا ننسى الدعم المادي من قبل المشرف العام على الفئات السنية محمد اللامي وجهود الإداري مبارك العوفي، ونعد جماهير العميد بمواصلة تقديم المستوى الفني والمنافسة على البطولات في الموسم الحالي».