يشهد منفذ حالة عمار حركة مستمرة مع اقتراب موسم الحج، إذ تستقبل مدينة الحجاج فيه ضيوف الرحمن القادمين من مختلف الدول العربية والإسلامية على مدار الساعة بخدمات تقدمها لهم الجهات الحكومية المعنية على أعلى مستوى، تنفيذا لتوجيهات القيادة بهذا الصدد. ووجدت كلمات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة في منفذ حالة عمار، عندما خاطب أعضاء لجنة الحج من مديري الإدارات الحكومية بقوله: «ليس عذر لأي أحد منا بالتهاون أو التقصير فالإمكانيات متوافرة والدولة حريصة على تقديم هذه الخدمات للحجاج بكل يسر وسهولة». بدورها، وقفت «عكاظ» على مدينة الحجاج ميدانيا والتي تضم مركزا صحيا يتوافر فيه كوادر طبية وفنية وإسعافية، إلى جانب مراكز للشرطة، الدفاع المدني، الهلال الأحمر، والشؤون الإسلامية، إضافة إلى عدد من كشافة التربية والتعليم، والورشة المتنقلة التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وقال وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشؤون الأمنية وكيل المشرف العام على أعمال الحج والعمرة محمد الحقباني في حديث إلى «عكاظ» إن القطاعات المدنية والعسكرية المشاركة كافة جندت طاقاتها وإمكاناتها منذ وقت باكر لخدمة الحجاج على مدار الساعة بمتابعة من الأمير فهد بن سلطان، الذي يؤكد دائما على تقديم الخدمات والتسهيلات للحجاج وتسهيل دخولهم وإنهاء إجراءاتهم في أسرع وقت ممكن. من جهته، أكد مساعد مدير جوازات منطقة تبوك العقيد نايف العماش أثناء تواجده في مدينة الحجاج استمرار تقديم الخدمات للحجاج وإنهاء إجراءاتهم بأسرع وقت وفي زمن قياسي دون أي تأخير. إلى ذلك، أجمع عدد من الحجاج الأردنيين بأنهم وجدوا كافة التسهيلات منذ دخولهم المنفذ وحتى مغادرتهم، قائلين: «مدينة الحجاج في المنفذ تشهد تطورا مستمرا في كل سنة»، مثمنين حفاوة الاستقبال الذي وجدوه من كافة موظفي القطاعات. ووافق حجاج أذربيجان سابقيهم بقولهم: «وجدنا منذ وصولنا حسن تعامل المسؤولين بشكل حضاري»، منوهين بما تقدمه المملكة من خدمات لقاصدي بيت الله الحرام في كل عام.