حذر رئيس الوزراء الإسترالي الأسبق جون هاورد من الانسحاب من أفغانستان معتبراً أن هذا الأمر يهدد بوقوع باكستان المسلحة نووياً تحت تأثير «إرهابي» أكبر. ونقلت وكالة الأنباء الإسترالية «ايه ايه بي» أمس عن هاورد، الذي كان رئيساً للوزراء عند نشر القوات الإسترالية في أفغانستان في العام 2001 وأمر بسحبها في العام 2003، قوله في حديث متلفز إن الوقت الراهن ليس مناسباً لسحب القوات وإعادتها إلى بلادها. يشار إلى أن لإستراليا في أفغانستان حالياً 1550 جنديا. وقال «سل أولئك الذين يتحدثون عن سحب القوات، هل يمكنهم أن يفكروا للحظة بتأثير هزيمة الغرب في أفغانستان على باكستان». وأضاف أن «باكستان هي دولة مسلحة نووياً، وإذا حدث بأي ظرف من الظروف أن سقطت تحت تأثير أو سيطرة إرهابية، أكبر فكروا للحظة». وتابع «أطلب من الذين ينتقدون وجودنا في أفغانستان أن يفكروا للحظة بعواقب ذلك». ودافع رئيس الوزراء الأسبق، الذي يروج لمذكراته، عن قرار غزو العراق بالرغم من عدم تفسير الاختلافات الموجودة بين التقارير الاستخبارية والحقائق بشأن وجود أسلحة دمار شامل في ذاك البلد. يذكر أن هذه التعليقات تأتي بعد يوم واحد على تعرض هاورد لرشق بالأحذية خلال برنامج تلفزيوني من قبل رجل يحتج على غزو العراق.