يبحث المؤتمر العربي الثاني في الفلك والجيوفيزياء الذي دعا إليه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر في 25 أكتوبر الجاري، آخر ما توصلت إليه الأبحاث في مجال الفلك والجيوفيزياء على المستوى المحلي والعربي والعالمي، بمشاركة المختصين من المملكة والسودان والهند وباكستان واليابان وأمريكا وإيطاليا وفرنسا، بالإضافة إلى متخصصين من المراكز والمعاهد البحثية والجامعات المصرية. وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر الدكتور صلاح محمد محمود، أن المؤتمر يهدف إلى تشجيع العلماء العرب على تكثيف جهودهم لتطوير وتقدم الأبحاث والدراسات في مجالي عمل المؤتمر، لافتا إلى أن عدد الأبحاث المقدمة بلغ 142 بحثا، منها 76 بحثا فى مجال الفلك و66 بحثا فى مجال الجيوفيزياء. وأشار رئيس المعهد إلى أنه سيتم تخصيص أربع حلقات بحث لمناقشة ومتابعة آخر الأبحاث المتعلقة بالدراسات الشمسية، الطاقات الجديدة والمتجددة، النشاط الشمسى، أبحاث الفضاء، ومتابعة حركة الأقمار الصناعية، التى يزداد الاهتمام بها خاصة بعد الإعلان عن تعرض الأرض لموجة من الرياح الشمسية التى سوف تصل ذروتها فى عام 2012 ما قد يؤثر على نظم الاتصالات الحديثة المرتبطة بالأقمار الصناعية.