أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان أن النشر العلمي في كلية الطب في الجامعة اليوم يعادل النشر العلمي في أربع جامعات، ونصيبها من إجمالي النشر العلمي النوعي في المملكة 50 في المائة، وهو ما يعني أن إجمالي النشر العلمي في الجامعة يعادل نظيره في أقدم سبع جامعات، وأضاف «هو شيء مشرف ولكن يجب دائما ألا نفكر على مستوى الجامعة، بل على مستوى الوطن، فجامعتنا هي البوابة الرئيسة لكل منسوبيها لخدمة الوطن». وسرد مدير الجامعة إنجازات النشر العلمي بالأرقام، وقال «وصل إجمالي النشر العلمي في الجامعة 800 ورقة في أل أي أس أي بالإضافة إلى ورقتين في النيتشر والساينس أكبر مجلتين علميتين في العالم كل ورقة تعادل 100 ورقة، ومعنى ذلك أننا وصلنا إلى الرقم 1000 ورقة، والأجمل من ذلك أن 10 في المائة من إجمالي النشر تحول إلى براءات اختراع و 50 في المائة من هذه البراءات إما أن تكون سجلت أو فى الطريق لتسجيلها في مكتب براءات الاختراع الأمريكي وهو أقوى مكتب في مجال التسجيل». جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الدكتور العثمان في افتتاح المؤتمر العالمي الأول الذي انطلق أمس في كلية الطب في جامعة الملك سعود لمناقشة آخر المستجدات في استخدامات الليزر والعمليات العلاجية في الجلد الملون، وبمشاركة نخبة من العلماء من داخل المملكة وخارجها. ووجه مدير الجامعة كلمة إلى الحاضرات في المؤتمر من السيدات، قائلا «الأيام القادمة تحمل لكن خيرا كثيرا، فالقرن 21 يخدم السيدات أكثر من الرجال بشرط أن تقتنص السيدات الفرص، وهذا ليس تقليلا من الرجال ولكن الأيام دول، فالوطن يجب أن يحلق نحو العالم المتقدم بجناحيه الأنثوي إلى جانب الذكوري». ومن جانبه، قال رئيس قسم الأمراض الجلدية في مستشفى الجامعة الدكتور فهد بن محمد السيف إن المؤتمر يمثل رؤية الجامعة في الاهتمام والبحث في المشاكل التي تهم المجتمع السعودي، مشيرا إلى أنه سيحاضر في المؤتمر خبراء علم التجميل من أساتذة الجامعات الأمريكية والأوروبية. وأفاد أن المؤتمر سيصاحبه ورش لتدريب الأطباء المختصين على استخدام الليزر والمواد التجميلية بالإضافة إلى إقامة معرض للشركات المتخصصة في علم التجميل. وأشار رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور محمد بن عبد الرحمن الهداب في كلمة ألقاها بالمناسبة، إنه على الرغم من أن معظم سكان العالم من ذوي البشرة الداكنة إلا أنه لا يوجد مؤتمر مخصص لهذا الغرض ولا يتم ذكر البشرة الداكنة إلا في القليل من ورش العمل أو بعض المحاضرات في المؤتمرات الجلدية الرئيسة التي تقام في أوروبا وأمريكا، مؤكدا أن هذا المؤتمر سيتعرض للبشرة الداكنة والملونة.