أبدى بعض القراء آراء وتعليقات على مقالي «وعود الأمين ناقصة» المنشور في هذه الصحيفة (29 رمضان 1431ه، ص 13) عن معالي الأمين الجديد لأمانة محافظة جدة (د. مهندس هاني أبو راس) أنقلها هنا، تكريسا لمفهوم حرية التعبير عن الرأي، وفقا للمادة (26 ) من السياسة الإعلامية السعودية. القارئ جميل قرشي قال: «إن زمن المواطن الساذج ولى.. مواطن اليوم متعلم، مثقف، على دراية بكثير من الأمور». القارئ /خالد/ كان مغرقا في التشاؤم، واليأس من الوعود التي قطعت لإصلاح وضع أمانة محافظة جدة. القارئ أبو الوليد قال: «رغم وعود الأمين بالاهتمام بمشكلات جدة، إلا أنني رأيت العجب في وسط جدة (شارع قابل) وما جاوره، وكما هي العادة تكتظ هذه المنطقة بالزوار، من أهل جدة وخارجها، وكانت المجاري تفوح، وتغيير البلاط غير موفق»، وأضاف: «إن البلاط الجديد عبارة عن حجارة كسرت أرجل الناس، ومشروع رصف المنطقة التاريخية لم يكتمل، وأعتقد أنه لم يكتمل، طالما أن هذه المنطقة بعيدة عن مسؤولي الأمانة، وجدة تغرق في بحر من المجاري، خاصة شرق جدة، والمجاري تفوح، والروائح تزكم الأنوف، وحمى الضنك بالمرصاد.. أهل جدة ينتظرون تحركا جادا». القارئ حمد سعيد الجهني قال للأمين : «الله يعينك على تحمل الأمانة، التي عرضت على السماوات والأرض فأبين أن يحملنها»، ودعاه إلى مراعاة الأمانة، وأن يضع في حسبانه «الاهتمام بنظافة الأحياء الشعبية»، وقال: «لقد جئت أزور والدتي في مدائن آل فهد، وشاهدت مناظر مخجلة ومقززة، نفايات متكومة بشكل مخيف، وظهور روائح قذرة بكميات كثيرة، سألت أخي: لماذا هذه المناظر ؟ قال: البلدية لا تأتي إلا كل عشرة أيام»، وتساءل: «مقاول تدفع له مبالغ من المال وليست هناك نظافة ؟ لماذا ؟ هل تم إنذاره ؟ هل استبدل على الفور.. النظافة لا تحتمل التجارب»، مقترحا «إعداد دورة عند أرامكو أو الهيئة الملكية للجبيل وينبع، تخصص لمسؤولي الأمانة». القارئة أم أحمد استهلت تعليقها بالآية القرآنية: «ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله»، وأضافت: «إن التصريحات إبرة بنج تعطى لتهدئة الأعصاب مما أصابها». قارىء رمز لاسمه ب ( الحسني ) قال: «المشاركة أحد روافد الاستراتيجيات، وإذا لم تكن هناك مشاركة من المواطن لحل المشكلات، فلن نصل إلى حلول، لا أقصد أعضاء المجلس البلدي ولكن الناس، وليكن لكل حي ممثل بلدي، يعمل مع البلديات الفرعية للأمور اليومية، أما الأمور الكبيرة، فلتبق لأعضاء المجلس البلدي والأمانة». التعليق الأخير ممن رمز لاسمه ب (بو رياض) قال: «قد يكون المسؤول الجديد في أي إدارة، محقا عندما يعد، امتثالا لقول الشاعر: (أعلل النفس بالآمال أرقبها ... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل)، ولا يضره لو أعطى جمهور السكان أملا»، وأشار إلى وجود ظواهر معوقة «استشرت في جميع المناطق والمحافظات»، وتساءل: «هل بإمكانه تغيير الكادر» ؟ وختم تعليقه بالقول: «علينا الانتظار والصبر، وعلى مدينة جدة أن تغني: ظلموه». badrkerrayem @ hotmail.com فاكس: 014543856 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة