أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية قامت بترحيل الناشطة الآيرلندية الشمالية الداعية للسلام مايريد ماغوير الحائزة على جائزة نوبل للسلام إلى لندن أمس، في أعقاب صدور قرار عن المحكمة العليا الإسرائيلية. ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) الاستئناف الذي رفعته ماغوير ضد إبعادها من إسرائيل بعد مشاركتها في سفينة مساعدات من أجل غزة كما أفادت جمعية «عدالة» التي تقدم لها مساعدة قانونية. وكانت ماغوير (66 عاما) أوقفت ثم اعتقلت إثر نزولها من الطائرة في مطار تل أبيب الثلاثاء 28 سبتمبر، وكانت تعتزم القيام بزيارة تستغرق أسبوعا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية للقاء عدد من داعيات السلام الأجانب. وكانت إسرائيل أبعدت ماغوير في يونيو مع كافة ركاب سفينة ريتشل كوري الآيرلندية التي كانت تنقل مساعدات، محاولة بصورة رمزية كسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ 2006، وحصل ذلك بعد أسبوع من الهجوم الدامي الذي شنته البحرية الإسرائيلية على سفينة في مرمرة التركية في المياه الدولية وأدى إلى مقتل تسعة ناشطين أتراكا في 31 مايو. إلى ذلك، أعلنت منظمة خيرية تركية سبق أن نظمت في مايو أسطول الحرية؛ بهدف كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة عن تنظيم قافلة برية إلى القطاع تنطلق من الهند. وسينطلق 500 ناشط مؤيد للفلسطينيين من 17 دولة بينها تركيا، في 2 ديسمبر من نيودلهي باتجاه غزة وفق ما أعلنت منظمة «هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية» على موقعها على الإنترنت.