تشهد منطقة جازان في العهد الزاهر اهتماما بالغا ومشهودا من قبل حكومتنا الرشيدة ما دعا الجميع للتوجه إلى المنطقة وخاصة رجال الأعمال كونها منطقة تحمل مقومات اقتصادية واستثمارية تمتاز بها دون غيرها. ويعتبر الجانب الاقتصادي والاستثماري من أبرز الجوانب التي حظيت بدعم من قبل حكومتنا الرشيدة إضافة إلى مجالات عدة ليس المجال لذكرها، فبعد إعلان الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لعدد من مشاريع التنمية والنهضة في منطقة جازان قبل بضع سنوات أخذ منحنى الاقتصاد والاستثمار يرتفع شيئا فشيئا وبمباركة من سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الذي يحرص وبشكل مستمر على تنفيذ كل المشاريع المقرر تنفيذها في المنطقة من مشاريع البنى التحتية أو المشاريع الخدمية أو غيرها. وما مدينة جازان الاقتصادية ومصفاة البترول والمدينة الطبية وضاحية الملك عبدالله والمدينة الصناعية وغيرها من المشاريع إلا خير دليل على الاهتمام الملكي الكريم بهذه المنطقة. ويأتي المعرض الدولي للعقار والبناء والاستثمار والديكور ضمن جملة الاهتمامات من المسؤولين في المنطقة وعلى رأسهم سمو أميرها الذي يتابع إقامة هذا المعرض شخصيا ويذلل كافة الصعاب كي تتمكن الغرفة التجارية الصناعية من إقامته على الوجه الذي يرمي إليه أبناء جازان. محمود بن علي الأقصم نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جازان