وما زال الحديث عن النادي الأهلي مستمرا، وقد كتبت في الأسبوع الماضي عن رأيي في المعوقات التي تواجه فريق كرة القدم كلاعبين وأبديت وجهة نظري الخاصة بأن معظم اللاعبين يحتاجون إلى إعادة تأهيل أو إلى تغيير شامل على المدى القادم خطوة خطوة، لأن مثل هذا الإجراء لا يمكن أن يأتي دفعة واحدة على الإطلاق، ولكنه يأتي مرحليا على مدى الأيام والشهور القادمة. لكن مسألة حقن الفريق بمواهب حقيقية تظل مهمة ضرورية لرفع كفاءة الفريق إلى المستوى الذي يؤهله للمقارعة الناجحة لتحقيق البطولات .. فلا أحد يستطيع إقناعنا بأن إبراهيم هزازي وجفين البيشي وعلاء الريشاني والسفري أصحاب قدرات متفوقة يمكن أن تقود الأهلي لاستعادة مكانته وانتصاراته، كما أن محمد مسعد ومالك معاذ ومنصور الحربي وتيسير الجاسم وصاحب العبد الله يحتاجون بالتأكيد إلى إعادة تأهيل بعد أن انخفض مستوى بعضهم وتجمد مستوى الآخرين عند حد معين .. أما اللاعبون الأجانب فليس منهم سوى عماد الحوسنى أولا .. ثم فكتور ثانيا .. ويظل واندرسون يحتاج إلى مزيد من الفرص لمعرفة مدى فعاليته الحقيقية، ولكنه حاليا تحت المتوسط ومارسينهو يحتاج إلى تسريح دون جدال!!. أما المحترفون المحليون فأبرزهم كامل الموسى وكامل المر ومستواهما انخفض عما كانا عليه في الوحدة .. وما زال الصقور لم يختبر بعد!!، وبانخفاض مستوى المسلم وضعف إمكانات معيوف فإن الحراسة الأهلاوية في خطر حقيقي!!. أما الشأن الإداري فإن تسنم الأمير فهد بن خالد يعتبر خطوة داعمة لمسيرة الفريق، فسموه عاشق للفريق وهو يواصل دعمه المادي بقدر جيد .. وأسلوبه العملي الخلوق يتفق مع أسلوب ومميزات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله، وهذا يساعد في توحيد صفات القيادة الأهلاوية المثمرة والمنتجة .. كما أن اعتلاء الكابتن طارق كيال لمهمة مدير الكرة سيسهم في تفعيل مسؤوليات هذا المنصب الهام والحساس بفضل خبرة الكيال العريضة .. ونؤكد على الكابتن الكيال أهمية الأسلوب الصريح .. والقوي .. والصادق .. بعيدا عن المجاملات وهز الرأس بالموافقة، وإن لم تكن هناك قناعات كافية .. وأمام الأهلاويين، وعلى رأسهم الرمز الكبير الرائع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز مهمة صعبة، ولكنها مؤثرة .. وهي إعادة تشكيل هيئة أعضاء الشرف بعد أن انصرف جميعهم ولم يبق منهم إلا عدد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة، ودعونا نقلها بكل صراحة وهي الحقيقة التي يدركها الجميع بان العبء كله أصبح يتحمله الأمير خالد بن عبد الله الذي دعمه وبمبالغ كبيرة بعضها معلن وبعضها غير معلن .. ولا بد من إيجاد روافد أخرى تساهم أيضا في الدعم .. البعض يتساءلون لماذا أجانب الأهلي لم يعودوا كما كانوا من زمن .. ولماذا المدربون لا يرتقون لمكانة ديدي وسانتانا .. ولماذا لا يتدخل الأهلي مشاركا في كسب بعض الصفقات للاعبين المحليين باستمرار كما تفعل بعض الأندية .. ونسي هؤلاء بأن ما يدفعه ويصرفه الأمير خالد بن عبد الله على النادي مبالغ كبيرة وباهظة جدا ولولا هذا الأمير الإنسان العاشق للأهلي لحدث ما لم يكن في الحسبان. وقد حان موعد السعي الحثيث والجاد لتكوين مجلس لأعضاء الشرف القادرين على الدعم والمؤازرة حتى يشاركوا في البناء الذي يتحمله كاملا الأمير خالد العبد الله .. إن الرمز الأهلاوي أكد مؤخرا حاجة الأهلي إلى ثلاثة شهور حتى يسترد أنفاسه ويستعيد عافيته بعد استكمال عمليات التصحيح. ونحن نتمنى هذا .. ونتمنى أن يتم تسريع عمليات التصحيح الحاسمة .. وكل التوفيق للعاملين المخلصين حتى يعود الأهلي إلى مكانته .. وتعود فرقة الرعب إلى منصات البطولات لتزدهي المنافسات ويصبح للكرة نكهة وجمال .. ستار • وسط كل الزحام .. يظل حسن الراهب والجيزاوي وجهين لعملة الأمل في الفريق الأهلاوي .. • على الاتحاديين ألا يتاثروا بالتأجيل .. أوالتهاويل فإن الاتحاد الآن مهيأ لالتهام أي فريق ولو كان المنافس مكتملا!!. • الشباب الآن يعاني من ضعف شكيمته المعنوية وارتباك ثقته. وإلا فإنه فريق كبير وجدير بإثبات حضوره فنيا في كل الأحوال .. • على النصراويين أن يتحدوا .. وأن يضعوا أيديهم موشومة بالعطاء والوفاء، فحرام أن يضيع الفريق نتيجة الخلافات!!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة