تبدأ اللجنة المكلفة بالإشراف على انتخابات الجمعية العمومية لرئاسة نادي الوحدة اليوم اتخاذ أولى الخطوات نحو إقامة الجمعية من خلال وضع أسماء حاملي عضوية النادي على بوابة النادي، وسوف تتبين هوية الأعضاء الذين يحق لهم التصويت وحضور الجمعية دون الإدلاء بأصواتهم. وأوضح مصدر مطلع في اللجنة عن مراجعة أخيرة ستجرى اليوم على جميع الملفات قبل وضع الأسماء الليلة على مدخل النادي. وكشف ل «عكاظ» مصدر مطلع أن المؤشرات الأولية تمنح قائمة الأمير عبدالله بن سعد أولوية في رئاسة النادي بعد حصوله على قدر كبير من الأصوات، يليه قائمة جمال تونسي، وخالد المطرفي والفارق بينهما بسيط، بينما قائمة سعد القرشي أقل القوائم حصولا على الأصوات. وأضاف «هذه مؤشرات لا ترجح كفة عن أخرى في الوقت الحاضر؛ لأن هناك ثلاثة عوامل قد تغير مسار الانتخابات قد تحدث في اللحظات الأخيرة من إقامة الجمعية وهي: غياب بعض الأعضاء والامتناع عن التصويت أو تحويل صوته لقائمة أخرى». وأضاف «كل هذه عوامل حاسمة للمصوتين في اختيار الإدارة المقبلة لحظة إقامة الجمعية». من جهة أخرى، حل صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعد ضيفا على عضو الشرف مناحي الدعجاني، الذي طالب كافة الوحداويين بحسن الاختيار للإدارة المقبلة من خلال الجمعية والوقوف جنبا إلى جنب معها. وأشار الدعجاني إلى أن إنقاذ الفريق هو مهمة كافة الوحداويين فلابد للجماهير أن تختار الإدارة المقبلة وتقف خلفها. على صعيد آخر، طالب والد لاعب الوحدة ماجد الهزاني لجنة الاحتراف بالتدخل العاجل لإنصاف ابنه من أزمة الشيك بدون رصيد، التي وصفها أنها تصرف غير حضاري ومجحف من إدارة الوحدة بحق اللاعب. وقال سعد عبدالله الهزاني عبر رسالة خطية وجهها إلى «عكاظ»: «لجنة الاحتراف مطالبة أن تسلم ماجد أبسط حقوقه ورد اعتباره ماديا ومعنويا». مؤكدا أن إدارة الوحدة لم تنصف ماجد بعد أن عرضت عليه مبلغا زهيدا مقابل التوقيع. وأضاف «ألا يكفي أن ماجد ارتضى ووقع على العقد ووافق على تسلم هذا المبلغ الذي لا يتناسب مع قدراته وما قدمه طيلة هذه السنوات».