استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه في وزارة الداخلية في جدة البارحة مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي ومكافحة الإرهاب جون برينان. وفي مستهل اللقاء رحب النائب الثاني بالمسؤول الأمريكي والوفد المرافق له، وجرى تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. وثمن النائب الثاني ومساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي ومكافحة الإرهاب العلاقات الودية والتعاون المستمر بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية، والعلاقات الودية بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية. وركز اللقاء على ضرورة مكافحة الإرهاب وإقامة تعاون قوي ومثمر للحد من انتشار ظاهرة الإرهاب في جميع دول العالم، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية العمل يدا واحدة لمكافحة القاعدة وإرهابها. كما ثمن مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي ومكافحة الإرهاب الجهود التي نفذتها الأجهزة الأمنية السعودية والنجاحات التي حققتها في الحد من العمليات الإرهابية في المملكة، والتعاون بين الأجهزة الأمنية السعودية والأمريكية في تبادل المعلومات الأمنية حسب الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين البلدين، مشيرا إلى جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وتوجيهاته المستمرة للجهات الأمنية مما حقق الكثير من النجاحات على المستوى الأمني. وفي نهاية اللقاء قال الأمير نايف بن عبدالعزيز «أقدم شكري وشكر المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على التعاون الإيجابي بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية، ونخص بالشكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما والسفير الأمريكي لدى المملكة والعاملين في سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة على التعاون الصادق في الشأن الأمني ومواجهة الإرهاب، ونتطلع إلى المزيد». كما شكر المسؤول الأمريكي للأمير نايف إتاحة الفرصة وعلى الثقة والصداقة والتعاون المستمر بين البلدين الصديقين في مكافحة الإرهاب. حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، المشرف العام على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان، المستشار الخاص لمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الدكتور سعد بن خالد الجبري، مدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك، ومساعد مدير عام المباحث العامة للعلاقات والتعاون الدولي اللواء خالد بن علي الحميدان. كما حضر اللقاء سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة وليم سميث. كما استقبل النائب الثاني البارحة في مكتبه في وزارة الداخلية في جدة سفير المملكة الأردنية الهاشمية قفطان المجالي، بمناسبة انتهاء فترة عملة سفيراً لبلاده لدى المملكة، حيث شكر الأمير نايف بن عبدالعزيز السفير الأردني على ما بذله من جهود أدت إلى تعزيز أواصر العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين إبان عمله في المملكة متمنياً له وللمملكة الأردنية الهاشمية مزيداً من التقدم والازدهار. حضر الاستقبال المشرف العام على مكتب النائب الثاني الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان، مدير عام وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك، ومدير عام الشؤون القانونية محمد بن عبدالعزيز المطيري. على صعيد آخر، يحاور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حضور أنشطة الندوة العلمية الأولى لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي لدى رعايته للندوة في جدة الأحد المقبل بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة. وأوضح ل «عكاظ» المشرف الإداري على كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي الدكتور سعيد بن مسفر المالكي بأن الندوة الأولى «الأسس والمنطلقات» ستكون انطلاقة لخمس ندوات علمية ضمن خطة اللجنة الإشرافية العليا عن منهج الاعتدال السعودي، إذ ستكون محاورها قراءة في التاريخ، المصاعب والتحديات، رؤية عالمية، وآفاق مستقبلية. وأفاد المشرف الإداري أن النائب الثاني سيتجول داخل المعرض الذي أعد عن منهج الاعتدال السعودي «بناء ومسيرة»، والذي سيضم كلمات مختارة ترافقها صور فوتوغرافية لملوك المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وبين المالكي أن عدد البحوث العلمية المقدمة للكرسي بلغت 15 بحثا، موضحا في الوقت ذاته أن الندوة العلمية الأولى تهدف إلى إظهار الصورة الصحيحة لمنهج الاعتدال السعودي وتطبيقاته عبر الامتداد التاريخي للمملكة، تأصيل الأسس والمنطلقات التي بني عليها منهج الاعتدال السعودي، ونشر ثقافة الاعتدال بين أفراد المجتمع السعودي.