أبدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية سعادته بالإنجاز الذي حققه منتخب المملكة للاحتياجات الخاصة، وحصوله على بطولة كأس العالم الخامسة لكرة القدم 2010م للمرة الثانية على التوالي. وقال أمير الشرقية في حفل الاستقبال الذي نظم البارحة الأولى في صالة رعاية الشباب في الدمام «إننا سعداء بهذا الإنجاز الغالي على قلوبنا، وبكل فخر واعتزاز أقول لأصحاب هذا الإنجاز من لاعبين بأنهم أبناء الملك عبد الله، فهذا الإنجاز تحقق بفضل الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، وهو امتداد لإنجازاته في شتى المجالات»، مضيفا أن «حصول المملكة على بطولة غالية على أنفسنا وعالمية، يدل على تطور الرياضة السعودية، وباسمي وباسم كافة أهالي المنطقة الشرقية أهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني، والشكر موصول لأخي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان، وإلى الابن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل، وللجهازين الفني والإداري، والأهم من ذلك إلى اللاعبين الذين تابعتهم في بعض المباريات وقدموا مستوى عاليا، وعلينا أن نفخر بتطور رياضتنا التي لم يسبق لأية دولة عربية أن حققت ما حققته الرياضة السعودية، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، حيث بلغت العالمية وتخطت الحاجز الإقليمي». وأكد الأمير محمد في تصريحات صحافية عقب الحفل، أن الجميع يعرف أن الدوري السعودي هو الأقوى على مستوى الشرق الأوسط، حاثا الإعلام السعودي على تحري الدقة في كتاباته عن الرياضة السعودية، وعلى من يشكك فيها أن يفهم أننا وصلنا لمراحل متقدمة قياسا ببقية الدول. من جهته، قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب «إن هذا الإنجاز تم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم غير المحدود للقطاعين الرياضي والشبابي من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، والنائب الثاني»، مهنئا بهذا الإنجاز جميع أفراد الشعب السعودي واللاعبين وجميع أفراد البعثة من أجهزة فنية وإدارية وطبية، ورئيس البعثة ناصر الصالح ومعاونيه، مؤكدا أن الرياضة السعودية دائما تحقق إنجازات بفضل الله، ثم بالتوجيهات الحكيمة والآراء السديدة لخادم الحرمين الشريفين، متمنيا لجميع الاتحادات الرياضية التوفيق والسداد. كما قدم شكره الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد على تفضله وترتيبه لحفل التكريم المميز لمنتخب المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة الحاصل على كأس العالم. وقال «حقيقة هذا ليس بغريب على الأمير محمد بن فهد، وإنما هو دائما يرعى القطاعين الرياضي والشبابي في المنطقه الشرقية، وكذلك أحب أن أشكر كل رجال الأعمال الذين تبرعوا هذه الليلة لمنتخب المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة، وفي نفس الوقت أتوقع من رجال الأعمال في الرياض وفي جدة وفي جميع مناطق المملكة التبرع لهذا المنتخب الفتي الذي حصل على كأس العالم مرتين متتاليتين»، متمنيا للجميع التوفيق، مثمنا الإنجاز الجديد الذي تحقق للرياضة السعودية من خلال المدرب الوطني القدير عبد العزيز الخالد، مشيرا إلى أن «غالبية الإنجازات الرياضية السعودية تحققت من خلال كفاءات وطنية»، مجددا التأكيد على دعم المملكة لملف قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022م. ثم بدئ الحفل المعد بالمناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك، ألقى أمين عام غرفة الشرقية المكلف عبد الله الوابل كلمة رحب فيها بمنتخب المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم، الذي شرف البلاد بفوزه الكبير بكأس العالم للمرة الثانية على التوالي. ورفع بهذه المناسبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني (حفظهم الله) على الإنجاز الرياضي الكبير الذي يضاف إلى إنجازات الوطن الكثيرة التي تأتي تباعا لتضاف إلى سجلات الوطن وإنجازاته التاريخية المتعددة، التي هي نتيجة طبيعية للدعم غير المحدود التي تبذله الحكومة الرشيدة لدعم وتطوير القطاع الرياضي، خصوصا ما يتعلق بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد أن الانجاز العالمي الكبير والمستحق جاء ترجمة للتوجيهات الكريمة للقيادة الرشيدة للارتقاء بقطاعي الشباب والرياضة، وانعكاسا للجهود الحثيثة التي بذلتها الأجهزة المعنية، مثنيا على الجهود التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب. وقال «غرفة الشرقية كممثل للقطاع الخاص لا تفتأ تقف خلف قيادتنا الرشيدة في كل ما من شأنه خدمة الوطن من أي موقع، فعلى الصعيد الرياضي منذ ثلاث سنوات ونحن نتبنى تنظيم دورة رياضية رمضانية تحت اسم عزيز على قلوبنا وهو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، وقد حظيت هذه الدورة بدعم رسمي وجماهيري كريمين، وفي كل عام يتم صرف جزء من ريعها لصالح الأعمال الخيرية وذوي الاحتياجات الخاصة، وفي هذا العام تم بتوفيق الله دعم عدد من المؤسسات المعنية بالفئات ذوي الإعاقة السمعية»، مؤكدا حرص الغرفة على المساهمة في المشاريع الداعمة لهذه الفئة العزيزة من أبناء الوطن، فهم جزء منه.