لم يعد هدف المسابح كما كان في السابق بل أصبحت من الكماليات، يقتنيها الرجال ويستخدمونها لأغراض مختلفة، منهم من يقتنيها لتكون رفيقته باستمرار في مجالسه وعمله ووقت فراغه، ومنهم من يقتنيها للمناسبات الرسمية وهذه الفئة تحرص على شراء المسابح الباهظة الثمن والمصنوعة من الأحجار الكريمة. «عكاظ» التقت ناجي سعيد حسين برازيلي الجنسية ولبناني الأصل أحد باعة المسابح المصنوعة من الأحجار الكريمة، فقال: أعمل في مجال بيع المسابح الراقية منذ أكثر من عشرين عاما، وأضاف: المسابح لدينا مصنوعة من الأحجار الكريمة المستوردة من مختلف دول العالم. وعرض ناجي بعض المسابح الموجودة في متجره، ومنها على سبيل المثال مسبحة مصنوعة من الزمرد الهندي وهي نوع مختلف الأشكال، وزبائن هذا النوع من المسابح فئة تعشق حجر الزمرد الهندي وله عدة ألوان. وزاد ناجي: هناك نوع آخر من المسابح مصنوع من حجر التورمالين، ومصدر هذا الحجر البرازيل، ويتراوح سعر المسبحة الواحدة من هذا النوع مابين 500 و2500 ريال وهذا النوع خاص بأصحاب الأذواق الرفيعة. نوع آخر من مسابح الأحجار الكريمة مصنوع من حجر الكهرمان الأخضر ومصدره كولومبيا وهذه النوعية يصل سعر الواحدة منها إلى 5 آلاف ريال.. أما مسبحة الألماس المستورد حجرها من جنوب أفريقيا فتقدر قيمة الواحدة منها بحوالى العشرين ألف ريال، ولكن ناجي أوضح بأن زبائن مسابح الألماس هم زبائن معروفون بالنسبة له ومحدودون، بينما زبائن المسابح العادية لديه فلا تزيد قيمة مسبحة الواحد منهم على 200 ريال. وذكر ناجي بأن هناك مسبحة مصنوعة من المرجان الأسود وهذا النوع مصدره مصنعيا هو القاهرة، أما أساس الحجر فهو مستورد من جنوب شرق آسيا، وزاد بأن موسم الحج هو الموسم الرائج للمسابح وكذلك مواسم الأعياد.