تراجع اليورو قرب مستويات الدعم الفني الرئيسة أمس، بفعل مخاوف بشأن الديون بينما حظي الدولار الكندي بدعم من عرض كبير من بي.اتش.بي بيليتون العالمية للتعدين للاستحواذ على شركة بوتاش الكندية. وسجل الين مستويات مرتفعة وعزا لاعبون في السوق الارتفاع إلى عمليات شراء من جانب المستثمرين اليابانيين والمصدرين بالعملات المقابلة للين وبالدولار. وقال نيك ميلور خبير العملات الاستراتيجي لدى بنك اوف نيويورك ميلون «تأبى مخاوف الديون السيادية الانحسار. لا يزال فارق الديون اليونانية والإيطالية والبرتغالية مرتفعاً على الرغم من رد الفعل الجيد لمزادات الديون الإيرلندية والإسبانية هذا الأسبوع ولهذا يجب أن يؤثر ذلك على اليورو». وبحلول الساعة 0800 بتوقيت جرينتش تراجع اليورو 0،2 في المائة إلى 1،2858 دولار ليتماسك فوق مستوى الدعم الواقع عند نحو 1،2845 دولار. وتراجع اليورو 0،3 في المائة إلى 109،91 ين ليتخلى عن نصف مكاسب اليوم السابق والتي بلغت 0،6 في المائة. وتراجع الدولار 0،1 في المائة أمام الين ليصل إلى 85،54 ين لكنه لا يزال فوق أدنى مستوياته خلال 15 عاما والمسجل عند 48،72 ين على منصة اي.بي.اس للتعاملات الإلكترونية الأسبوع الماضي. واستقر الدولار الكندي دون تغيير أمام الدولار الأمريكي عند 1،0325 دولار كندي بعدما ارتفع أمس الأول عقب تقديم بي.اتش.بي بيليتون عرضا بقيمة 38،6 مليار دولار للاستحواذ على بوتاش الكندية.