• أعاني من الحموضة، ورغم متابعتي للعلاج الموصوف على هيئة الحبوب إلا أنني كثيرا ما أشكو من الحرقان سواء في فترات الصيام أو بعد الإفطار، فبماذا توجهونني؟ أبو خالد جدة البروفيسور محمد سالم الحضرامي أستاذ واستشاري الباطنة في كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز (سابقا) يقول: يعود سبب الحموضة إلى إرتخاء الصمام الذي يفصل المعدة، وهو ما يؤدي إلى الحرقة الهضمية، ويصبح هذا الصمام سائبا فتعود المادة الحامضة من المعدة إلى المريء وهو ما يسمى بالارتجاع الحمضي، وأفضل حل للحموضة هو تجنب المؤثرات التي ترخي الصمام ومنها تناول القهوة والدهون والمقليات، والحرص على تغير نمط الحياة من حيث العادات الغذائية والنوم، بمعنى تناول الوجبة الأخيرة قبل النوم بثلاث ساعات، وأهم نصيحة تجنب التدخين لأن التدخين يرخي الصمام مما يؤدي إلى زيادة الحموضة، أما العلاج فهناك مشروب مضاد للحموضة والحرقان وأدوية أقوى على هيئة الحبوب. الجلوكوما والصيام • يشكو والدي من الجلوكوما، وأقر الطبيب المعالج على إجراء الجراحة، الإ أن والدي يرفض ذلك ليتمكن من صيام الشهر، فبماذا تنصحونني؟ محمد.غ جدة استشاري جراحة تجميل العيون و الجفون والقناة الدمعية وحجاج العين الدكتور ياسر عطية المزروعي يقول: اثبتت الدراسات العلمية أن الصيام مفيد لمرضى الجلوكوما، حيث وجد أن ضغط العين يكون منخفضا أثناء أوقات الصيام، ولكن في كل الأحوال فأن الحال يتوقف على تأثير العصب البصري الناتج عن ارتفاع ضغط العين، فإذا لم يكن هناك أي تأثير فإنه يمكن تأجيل العملية بعد رمضان مع ضرورة الحرص على استخدام القطرات الموصوفة، وهي إما أن تكون على جرعتين أو أكثر، فإن كانت على جرعتين فإنه يمكن استخدامها قبل السحور وبعد الإفطار، وإذا كانت أكثر من جرعة فإن بعض المرضى يخشون من دخول الدواء إلى الحلق فإن من الأفضل لهم ضغط زاوية العين بإصبع السبابة منعا لوصول الدواء إلى الحلق والأنف، فخلاصة القول إن قرار تأجيل العملية يتوقف على ثأثير حدة العصب البصري، وفي حالة عدم وجود أي تأثير فيمكن الصيام مع الحرص على جرعات القطرات.