استلمت الحكومة الفلبينية ممثلة في مفوضية شؤون المسلمين في الفلبين أمس، 100 طن من التمور المخصصة للمساعدات الحكومية المباشرة من المملكة العربية السعودية للفلبين بمناسبة قرب شهر رمضان، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين عبدالله بن إبراهيم الحسن. بدوره، وقع على محضر تسليم التمور مندوب وزارة المالية فهد المنيف، فيما وقعها من الجانب الفلبيني وزيرة شؤون المسلمين في الفلبين عميرة لقمان. وثمنت لقمان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اهتمامه بشعب الفلبين الذي يكن المحبة والتقدير على مواقفه الإنسانية النبيلة ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على الدور الذي تؤديه في سبيل تخفيف معاناة المحتاجين في كافة أنحاء العالم عن طريق تقديم المساعدات الإنسانية لهم. وأشارت الوزيرة الفلبينية إلى أن المفوضية ستساهم في إيصال هذه التمور إلى مستحقيها من الشعب الفلبيني وفق آلية معينة تم وضعها من أجل ضمان وصولها للمستحقين خصوصا مع قرب شهر رمضان. من جهتها، وزعت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر أمس، آلاف المصاحف برواية ورش المطبوعة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة. وأشرف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح على عملية التوزيع التي استفادت منها مئات المساجد وعشرات الجمعيات الخيرية والثقافية وكذا مدارس تحفيظ القرآن الكريم في مختلف المحافظات الجزائرية. وشهدت العملية توزيع آلاف الأقراص المضغوطة لترتيل وتجويد القرآن الكريم وتفسيره، إضافة إلى توزيع آلاف النسخ من ترجمة معاني كتاب الله عز وجل بالفرنسية وبالإسبانية وكذلك بالأمازيغية التي تتكلم بها بعض المناطق الجزائرية. وأكد الصالح أن هذه المبادرة الطيبة تندرج ضمن اهتمامات المملكة وحرصها على خدمة الإسلام والمسلمين عن طريق العناية بالقرآن الكريم طباعة و تسجيلا وتوزيعا على مختلف الدول والجاليات وكذا الأقليات الإسلامية بشتى جهات العالم. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر: «دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة واهتمامه الشخصي به، يدخل في إطار حرصه على إيصال المصحف الشريف إلى كل مسلم أينما كان».