قررت السلطات القضائية في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأمريكية إسقاط تهمة التحرش الجنسي عن نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل غور، لعدم كفاية الأدلة. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أمس أن مكتب الادعاء العام في مقاطعة مولتنوما قرر إسقاط تهمة التحرش الجنسي التي وجهتها لغور أخصائية تدليك زعمت أن الأمر حصل في العام 2006، بعد مراجعة استجواب الشرطة له وتحقيقها في مزاعم تلك المرأة. يشار إلى أن قضية التحرش الجنسي فتحت من جديد في يونيو (حزيران) الماضي، بعدما أكدت أخصائية تدليك في مقالة نشرت في مجلة ناشونال إنكوايرر أن غور حاول إجبارها على ممارسة الجنس معه. واستجوبت الشرطة نائب الرئيس الأمريكي الأسبق الحائز على جائزة نوبل، خلال زيارة قام بها إلى سان فرانسيسكو منتصف الشهر الحالي. وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق أنها لم تعثر على أدلة تدعم اتهام آل غور بالتورط في محاولة التحرش الجنسي، في فندق في أكتوبر (تشرين الأول) 2006. ورفضت كالي كرايدر الناطقة باسم غور هذه المزاعم، وقالت إنه «لا يعلق على كل قذف وتشهير وقصص مضللة، إلا أنه ينفي بشكل لا لبس فيه وبشكل قاطع، هذا الاتهام الذي علم به لأول مرة منذ ثلاثة أعوام، وما زال عند موقفه من رفض التهمة». يذكر أن أخصائية التدليك أبلغت الشرطة في بيان في يناير (كانون الثاني) الماضي، بأنها تعرضت مرارا لتحرشات جنسية من قبل آل غور أثناء جلسة تدليك في غرفته في فندق. يشار إلى أن آل غور حاز على جائزة نوبل مناصفة مع الهيئة الدولية لتغيرات المناخ التابعة للأمم المتحدة، تقديرا لجهوده في المجال البيئي عام 2007. كما حصل على جائزة إيمي لإطلاقه قناة تلفزيونية تفاعلية، وأوسكار أفضل فيلم عن عمل وثائقي بيئي، إلى جانب إطلاقه احتفالات (الأرض الحية) الموسيقية حول العالم في العام 2006.