اعتمدت أمانة العاصمة المقدسة، ضمن خطتها وبرنامج عملها تزامنا مع اقتراب شهر رمضان، تشكيل عدد من الفرق الفنية للإشراف على أعمال صيانة الشوارع، شبكات الإنارة، الأنفاق والجسور، شبكات تصريف السيول والتأكد من فعالياتها لمواجهة أي طارئ في المواسم. وقال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار: «ركزت الخطة التشغيلية للأمانة على وضع جداول زمنية لمتابعة المشاريع المختلفة، والإشراف على أعمال المقاولين والمستثمرين المتعاقدين مع الأمانة، إلى جانب أعمال النظافة والرقابة البيئية ومتابعة الأسواق ومحال بيع المواد الغذائية والبسطات الرمضانية». وزاد أمين العاصمة المقدسة: «الأمانة استعدت في وقت مبكر بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية». وأوضح البار، أن الأمانة وفرت جميع الطاقات والإمكانيات وفق خطة عمل متكاملة تحدد فيها مسؤوليات ومهمات الإدارات المختصة خلال الموسم، مشيرا إلى أنه شكلت عدد من اللجان الخاصة بمتابعة تنفيذ الخطة لضمان أدائها على أفضل وجه. وبين أمين العاصمة المقدسة، أن الخطة اعتمدت على تكثيف مختلف الأعمال، خاصة في المناطق المزدحمة التي عادة ما تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين في شهر رمضان، مثل المنطقة المركزية والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام. وأفاد البار، أنه في مجال النظافة يبلغ إجمالي عدد العمال نحو 8500 عامل مجهزين ب810 من معدات النظافة المختلفة، في حين شغلت سبعة محطات انتقالية لتجميع النفايات في نطاق البلديات الفرعية، وتخصيص عدد من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات المجهزة بنحو 195 جهازا من أجهزة الرش والمكافحة والسيارات. أما فرق النظافة، فذكر أمين العاصمة المقدسة أن عملها سيكون على مدار 24 ساعة في المنطقة المركزية بنظام الورديات، فيما جهز 132 صندوقا ضاغطا للنفايات، منها 61 صندوقا في المنطقة المركزية للتخلص السريع والآمن من النفايات. وفي مجال صحة البيئة، أوضح البار أنه شكلت لجان ميدانية لتنفيذ جولات رقابية على الأسواق التجارية، ومحال بيع المواد الغذائية والتأكد من استيفاء الشروط الصحية، إضافة إلى أخذ العينات وفحصها في مختبرات الأمانة. وعد أمين العاصمة المقدسة لجان متابعة الأسواق والمباسط، مكافحة بيع الأعشاب والأدوية، مكافحة التسول والباعة الجائلين، مراقبة المخابز ومحال بيع التميس من أهم اللجان المشكلة التي ستكثف أعمالها في شهر رمضان. وعن المسالخ، أشار البار إلى أن الأمانة وضعت خطة محكمة لمتابعة مسلخ الأمانة والمسالخ الأهلية، إذ أوجدت جهازا فنيا وإداريا للإشراف على المسالخ، إلى جانب دعمها بجميع ما تحتاجه من العمالة والفنيين والأطباء البيطريين لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأوضح أمين العاصمة المقدسة، أنه شكلت عدد من الفرق الميدانية لمتابعة محال الجزارة والملاحم وأسواق اللحوم بالتنسيق مع البلديات الفرعية والتأكد من عملية تخزين وإعداد وتدوال اللحوم بالطرق الصحية مع تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على المخالفين.