رصد تقرير صادر عن مركز المودة الاجتماعي للإصلاح والتوجيه الأسري في جدة، وصول حالات الطلاق في الستة أشهر الماضية إلى 271 حالة طلاق، في حين بلغت حالات الخلع 346 حالة، في الوقت الذي استقرت فيه الحياة الأسرية لدى 432 أسرة بعد مثولها أمام جلسات الصلح. وأوضح مدير المركز زهير بن عبدالرحمن ناصر، أن 380 أسرة لم تحضر جلسات الصلح، قائلا: «هذا يعني عودتهم لعش الزوجية قبل مرورهم بجلسات الصلح». وأفاد ناصر أن لجان الصلح ما زالت تتابع 128 حالة، فيما بلغت الجلسات المنتهية بالصلح في المحكمة العامة 140 حالة، تليها 33 حالة في المحكمة الجزئية للضمان والأنكحة، ثم 259 حالة تم إصلاحها في مقر المركز. وبين مدير المركز أن حالات الطلاق في المحكمة العامة بلغت 90 حالة تليها المحكمة العامة ب181 حالة، أما الخلع بلغ 313 حالة في المحكمة العامة، تليها المحكمة الجزئية للضمان والأنكحة ب 33 حالة. وأشار ناصر إلى أنه تم تدريب 1489 فتاة وشابا مقدمين على الزواج في الستة أشهر الأولى، ليصبح مجموع من تدرب منذ ثماني سنوات 15.782 فتاة وشابا، في حين قدم المركز استشارات أسرية ل 3393 أسرة عبر المكالمات الهاتفية في الستة أشهر الماضية، إذ وصل مجموع الاستشارات المقدمة منذ ثماني سنوات 38393 استشارة هاتفية. وذكر مدير المركز، أن المركز وقع مذكرة تعاون مع محكمة الضمان والأنكحة في جدة تتضمن عددا من البرامج المشتركة المعنية بالتدريب والتوعية والتعاون في مجال الدراسات، إضافة إلى الحملات التوجيهية والتثقيفية. وقال ناصر: «المركز يدرب مأذوني الأنكحة على كيفية حل الخلافات الأسرية بهدف تطوير الجانب المهاري في الإصلاح الأسري ضمن دورات المصلحين الأسريين التي تنفذ دوريا»، مبينا أنه توجد اتفاقية تتضمن تدريب المصلحين الأسريين في قسم الصلح التابع للمحكمة ودعم القسم علميا ضمن دورات المصلحين الأسريين.