حسب خبر نشر قبل أيام بأن وزارة الخدمة المدنية رفضت أخيرا طلب جهات صحية حكومية باستقدام فنيين صحيين من الخارج للعمل في مستشفيات الحكومة سبب ذلك الرفض توافر أعداد كبيرة من المواطنين حملة مؤهلات من معاهد صحية يحملون تخصص «فني صحي»، وهذا التخصص تقدمه معاهد خاصة وحكومية في مجالات التمريض ومعامل التحاليل والأشعة وجميعها تخصصات مساعدة وضرورية للعمل الطبي، ومعلوم أن نجاح العلاج يعتمد على حسن أداء العاملين في هذه التخصصات، ومعلوم أيضا أن مستشفياتنا تعتمد كثيرا على العمالة الخارجية المتخصصة في تلك المجالات وخصوصا من الفلبين، بل وإنهم يمثلون العصب الرئيس لنجاح الأطباء في تقديم علاج ناجح، وجميع أولئك الفنيين اكتسبوا خبرة ومهارة من العمل على الأجهزة الحديثة التي استوردتها المستشفيات وتتطلب مهارة وخبرة للعمل عليها، وجميل جدا بل وعمل ممتاز تأهيل الشباب السعودي في هذا المجال وإحلالهم تدريجيا بدل الفني الأجنبي ليعمل بجانبه ويتدرب ليكسب المهارة والممارسة، وعلينا ألا ننسى أنه في الماضي القريب كانت المستشفيات في الخارج لا تعترف بصور أشعتنا ولا بنتائج التحاليل إلى أن استقدمنا تلك العمالة الفنية المدربة. وزارة الصحة تخطط لفتح مزيد من المستشفيات والمستوصفات لتخفيف الضغط الهائل على المستشفيات الموجودة، توسعة الموجود وإنشاء أخرى جديدة تستوجب تزويدها بعمالة فنية جيدة وأكرر جيدة؛ لأن هذا أمر لا يمكن التساهل فيه فهو متعلق بحياة المريض. إذا كانت عندنا أعداد كبيرة من الفنيين الصحيين يقال إنهم آلاف من خريجي المعاهد الأهلية التي بعضها إن لم يكن كثير منها عليه ملاحظات تقصير، فالواجب أن نوجد عملا لهؤلاء الفنيين تحت إشراف عمالة مدربة وفق خطة زمنية خمس سنوات مثلا، والواجب أن نستقدم أيضا الاكفاء لإشغال الأماكن الجديدة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة