تنظم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع جامعة مانشستر متروبوليتان البريطانية، ورشة علمية بعنوان «الأساليب الحديثة في مكافحة الأنشطة الإرهابية» في مانشستر غدا. ويشارك في الورشة العاملون في الوزارات الداخلية والأجهزة الأمنية في الدول العربية، ودول الإتحاد الأوروبي المعنية بمكافحة الإرهاب وفريق المراقبة التابع للأمم المتحدة. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في جامعة نايف الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، أن الورشة تأتي في إطار تنفيذ الجامعة لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة بالاستفادة من تعاون الجامعة مع المؤسسات الدولية بما يخدم أهداف الجامعة. وأفاد الحرفش أن هذا التعاون يهدف إلى تطوير الكوادر الأمنية العربية عن طريق تنفيذ البرامج الأمنية الهادفة إلى تنمية القدرات وتطوير الأداء، في الوقت الذي تأتي هذه الورشة أيضا في إطار الجهود التي تبذلها جامعة نايف لمكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي. وبين مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، أن الورشة تهدف إلى التعريف بمصادر التهديد ومجابهة أخطار التطرف والتجنيد، فهم العلاقة بين الإرهاب والجريمة، مكافحة الأخطار الناجمة عنها، وتسليط الضوء على دور الهجمات الإرهابية باستخدام الأسلحة النووية. وتشمل أهداف الورشة، كيفية التصدي لهذا التهديد، توضيح دور الإنترنت في دعم ونشر الإرهاب وكيفية التصدي لهذا التهديد، والاستفادة من برامج الأممالمتحدة في مجابهة الإرهاب. وأشار الحرفش إلى أن الورشة ستناقش جملة من المواضيع، أهمها مواجهة تهديد تجنيد الشباب، استعراض جهود جامعة نايف في هذا المجال، مكافحة عمليات التجنيد داخل السجون، وتجارب الدول في مكافحة نشر التطرف ومكافحة التهديد باستخدام أسلحة الدمار الشامل. وذكر مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام أن تنظيم الجامعة لهذه الورشة التي تشارك فيها دول الاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة والدول العربية، يؤكد على الدور المتميز والكبير الذي تؤديه جامعة نايف لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل، وعلى الثقة التي يوليها المجتمع الدولي لجامعة نايف حتى وصلت لهذه المكانة.