وصف مسؤول في لجنة مراقبة الأراضي الحكومية والتعديات في المدينةالمنورة ما أثير حول إزالة اللجنة منزلا تقطنه أرملتان وسبعة أطفال أيتام ب«حبكة درامية»، وأكد المسؤول أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام يحوي العديد من المغالطات بهدف «جلب التعاطف للمعتدين دون وجه حق». وأكد المسؤول أن اللجة أزالت يوم الاثنين الماضي في حي الرواتعة جنوب مسجد الميقات حوشا يتألف من فناء مساحته 30 في 30 مترا، ويضم في داخله غرفتين خالية تماما من الخدمات، وأن أعمال الإزالة جاءت بعد أن رصدت البلدية الفرعية الإحداثات، حيث تعاملت اللجنة وفقا للأنظمة والتعليمات التي تحكم عمليات الإزالة والتعامل نظاما مع المعتدين. ونفى وجود أية إصابات خلال مباشرة الإزالة، حيث سبق أعمال الهدم مسح الموقع والتأكد من خلوه من الأشخاص والأثاث ولم يعثر سوى على جهاز تكييف، ويجري الآن استكمال الإجراءات مع صاحب الإحداث. وتعهد المصدر بمواصلة أعمال الإزالة ضد كل من يحاول الاستيلاء على المال العام، مشددا على أن اللجنة في جميع أعمالها حريصة تماما على حفظ سلامة الإنسان وصون كرامته وفقا للتعليمات.