حيرة كبيرة يعيشها الشعب الإسباني اليوم، عندما يصادف نهائي كأس العالم 2010 بين منتخب بلادهم المرشح لنيل اللقب لأول مرة في تاريخه ونظيره الهولندي، مهرجان قتال الثيران السنوي في سان فيرمين بامبلونا شمال إسبانيا الذي انطلق قبل أربعة أيام، حيث ينهمك الشعب الإسباني كل سنة في شهر يوليو في مهارجان قتال الثيران بالركض في شارع سان فيرمين شمال إسبانيا حتى الوصول إلى حلبة الماتادور، وخلال الركض الذي يضم النساء، الرجال والشيوخ، تحدث إصابات كبيرة جراء التزاحم والسقوط الأرض، ونطح الثيران لهم، فما زال شعب الماتادور حائرا بين مواصلة الركض خلف وأمام الثيران، وبين مشاهدة منتخب بلادهم على أمل الظفر باللقب.