لقي خمسة من الجنود الأفغان حتفهم وأصيب اثنان آخران في غارة جوية شنها حلف شمال الأطلسي أمس مما دفع الحكومة إلى إدانة الواقعة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية إن الهجوم وقع بعد أن أخطأت طائرات تابعة لقوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في تحديد هوية جنود حكوميين وتصورت أنهم من مقاتلي طالبان خلال عملية في إقليم غزنة إلى الجنوب الغربي من كابول. وقال المتحدث ظاهر عظيمي «قصفت طائرات قوة المعاونة الأمنية الدولية خمسة من جنودنا واستشهدوا.. ندين هذه الواقعة ونأسف على أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا. نتمنى أن تكون الأخيرة». ويمثل سقوط قتلى من المدنيين وقتلى بنيران صديقة بين قوات الأمن الأفغانية مصدرا متكررا للخلاف بين الرئيس الأفغاني حامد كرزاي والقوات الغربية خلال الحرب المستمرة منذ تسع سنوات منذ الإطاحة بحكومة طالبان عام 2001. وقال متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية إن قادة الحلف آسفون على سقوط قتلى. من جهة ثانية ذكرت مصادر إعلامية بريطانية إن الجنود البريطانيين في أفغانستان سيسلمون المسؤولية في منطقة سانجين، إحدى أخطر المناطق في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان إلى القوات الأمريكية. وسلمت القوات البريطانية نظيرتها الأمريكية مهام القيادة في إقليم هلمند الشهر الماضي.