يلتقي اليوم في الإسكندرية في جمهورية مصر العربية 600 شاب من 50 دولة من العالم الإسلامي، للمشاركة في معسكر أبي بكر الصديق، الذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية سنويا، بهدف نشر التوعية الدينية الصحيحة، والتعرف على صورة الإسلام الحقيقية، وبناء عقول الشباب وتحصينهم بالفكر المعتدل، والرؤى الدينية والسياسية والفكرية السليمة، لمواجهة موجات التطرف. يفتتح المعسكر، الذي يستمر حتى منتصف أغسطس، وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق، بحضور رئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الله الحسيني، والأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر الدكتور محمد الشحات الجندي. وأوضح زقزوق أن المعسكر يشتمل على أربعة أفواج، أحدهما لشباب العالم الإسلامي، وآخر لطالبات الجامعات المصرية والدراسات من طالبات جامعة الأزهر، والاثنين الباقيين لطلاب الجامعات المصرية. وأشار زقزوق إلى أنه أعد للمشاركين برنامجا تثقيفيا يلتقون فيه برموز الفكر والثقافة والقيادات السياسية والدينية في حوارات مفتوحة حول العديد من القضايا المعاصرة ودور الشباب وفي بناء المجتمعات، مثل: مفتي مصر الدكتور علي جمعة، وزير الشؤون القانونية والبرلمانية الدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال، وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي، وزير الأسرة والسكان السفيرة مشيرة خطاب، أمين الإعلام في الحزب الوطني الدكتور علي هلال الدين، عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور أحمد كمال أبو المجد، رئيس اللجنة الدينية في مجلس الشعب الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب الدكتور مصطفى الفقي، وكيل مجلس الشعب زينب رضوان.