اعتمد مجلس منطقة المدينةالمنورة أولوية المشاريع المقترحة لكل من؛ جامعة طيبة، الجامعة الإسلامية، تعليم البنين، تعليم البنات، التدريب التقني، الشؤون الصحية، الهلال الأحمر، الشؤون الاجتماعية، والثقافة والإعلام، وفق مخرجات المخطط الإقليمي، والمبررات التي طرحتها الجهات ذات العلاقة في تحديد خياراتها وأوليات مشاريعها. وناقش مجلس منطقة المدينةالمنورة في جلسته الثالثة من دورته الثانية للعام 31/1432ه، التي انعقدت أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير المنطقة، أولويات المشاريع المقترحة خلال ميزانية العام المالي المقبل 32/1433ه. ونوه الأمير عبدالعزيز بن ماجد بأهمية المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، والمتعلقة بمناقشة المشاريع المقترحة لبعض الجهات الخدمية للميزانية المقبلة، بهدف استمرار العمل على تطوير مستوى الخدمات في المنطقة، ومراجعة كافة التفاصيل اللازمة لتحديد أولوية تلك المشاريع، بما يخدم المواطن في هذه المنطقة. وأكد الأمير عبدالعزيز بن ماجد في ختام الاجتماع، أن المجلس سيواصل دراساته ومناقشاته للمشاريع والميزانيات المقترحة، وسيهتم بالتفاصيل التي من شأنها أن تضع المبررات اللازمة لاعتماد أولويات المشاريع، وفق محددات ومهمات مجالس المناطق، معربا عن شكره وتقديره لجميع الأعضاء على الجهود كافة التي يبذلونها لخدمة أهالي المدينةالمنورة، حاثا إياهم على تقديم المزيد من الجهد والعمل لخدمة المواطن. إلى ذلك، التقى أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس إدارة المرصد الحضري في المدينةالمنورة في مكتبه في الإمارة أمس، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة المديرة التنفيذية لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) الدكتورة آنا تيبايجوكا ومرافقيها. وهنأت الدكتورة تيبايجوكا الأمير عبدالعزيز بن ماجد على حصول المرصد الحضري في المدينةالمنورة على جائزة التميز الحضري من برنامج الأممالمتحدة في مجال التخطيط الذكي، وذلك ضمن احتفال الأممالمتحدة باليوم العالمي للموئل، الذي عقد في مطلع شهر أكتوبر الماضي في مدينة واشنطنالأمريكية. من جانبه، ثمن أمير منطقة المدينة بمستوى التعاون البناء بين برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية والمرصد الحضري في المدينةالمنورة، وما يبذلونه من جهود في دعم ومساندة المدن العربية عموما والمدن السعودية خصوصا. وأعرب الأمير عبدالعزيز بن ماجد عن أمله في تعزيز هذا التعاون، ودعم البرامج والمشاريع العالمية التي يتبناها برنامج الأممالمتحدة، لا سيما برامج التوسع الحضري، وتحسين حياة الناس في الأحياء العشوائية، وتبني سياسات ريادية في مجالات التنمية العمرانية والاقتصادية والاجتماعية بهدف تحقيق الأداء الحضري المتميز وتسهيل المشاركة المجتمعية في حركة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المدينةالمنورة. كما شكر أمير منطقة المدينة المديرة التنفيذية لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، على تبني البرنامج جائزة عالمية باسم المدينةالمنورة للمراصد ستحمل اسم «جائزة المدينةالمنورة والموئل للمراصد الحضرية»، وسيبدأ منحها من العام الحالي 2010م.