شهدت صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض البارحة الأولى، الملتقى الوطني الأول للباحثة عن العمل بعنوان «ملتقى الفتاة السعودية بين الوظيفة والبطالة»، بحضور سيدات الأعمال وطالبات المركز الثقافي للصم والخريجات. ويهدف الملتقى إلى النهوض بدور المرأة السعودية عموما والفتاة بشكل خاص، تفعيل هذا الدور ببناء ذاتها البناء الإيجابي الفعال روحيا ومعنويا وثقافيا واقتصاديا، وفتح قناة اتصال مباشرة مع المرأة السعودية لتعزيز دورها الاجتماعي والتنموي. وتشمل الأهداف، استعراض معوقات التدريب والتوظيف النسوي، إتاحة الفرصة للشركات التي لديها فرص توظيف نسائية للمشاركة بعرض ما لديها من فرص والتوجه الأمثل لاستغلال القدرات والطاقة الكامنة في سوق العمل السعودية، وإبراز أهمية الهواية وتطوير واستغلال أوقات الفراغ من خلال الالتحاق بالدورات التدريبية. وألقت رئيسة الملتقى في إدارة المراسم العربية لتنظيم المؤتمرات والمعارض هدى المطيري كلمة رحبت فيها بالحاضرات، وأوضحت أن الهدف من الملتقى صنع فتيات سعوديات منجزات. بدورها، نوهت رئيسة اللجنة النسائية في الندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتورة منيرة القاسم في كلمة لها، بدور المرأة السعودية العاملة والمشاركة في رفع مستوى وطنها والنهوض به، متحدثة عن بعض البرامج والأنشطة التي تقدمها الندوة خلال العام في مناطق المملكة. أما نوف الكثيري التي ألقت كلمة صندوق الموارد البشرية «هدف»، استعرضت رؤية ورسالة ودوافع الصندوق للتدريب كأحد الركائز لتنمية الكفاءات البشرية في كافة المجالات كون الإنسان أداة التنمية وجوهر العملية التنموية. وعرضت الكثيري الأسس العلمية للتدريب المعتمدة التي تراعي الفروق الفردية بين العاملين وعن موقف الصندوق في منظومة العمل، متناولة برامج صندوق هدف، الذي يحوي نحو 100 تخصص معتمد في سوق العمل تدرب فيها العام الجاري 5019 والتحقوا بالتوظيف نحو 4163 متدربة ومتدربا.