• القضية التي أشعلت الوسط الرياضي العربي بدأت بغليان وانتهت كما لو لم تكن أو هي على وشك النهاية. • الجزائر ومصر قذفت بهما لعبة مجنونة إلى غياهب مجهول، كاد وكاد وكاد لكن في النهاية الجذور الضاربة في أعماق التاريخ الأعروبي حلت المشكلة. • وحل المشكلة هذه الوهلة ليس في ذبح الديك كما قال الزميل علي الشريف ذات كأس عالم، ولكنه أي حل المشكلة في إسكات الإعلام المتعصب والمتعنصر من الطرفين. • لطف رئيس الاتحاد العربي الأمير سلطان بن فهد ورطب الأجواء بين روراوه وزاهر، ولم يبق على الوفاق إلا الثلاثون مترا الأخيرة من ماراثون خاضه سلطان بصمت. • ثمة من استغل تلك المعركة من أجل الحصول على عنوان مثير من أي طرف للبناء عليه في سوق الإعلام الرخيص. • وثمة من باع على الطرفين مصر والجزائر وهما باسم الرأي والرأي الآخر، إلا إعلام بلادي تعامل مع الوضع كما يجب، ساوى بين الكفتين وغلب المصلحة العامة على مصالح إعلامية لا مكاسب من ورائها. • يمكن القول الآن والآن بالذات إن قناتنا الرياضية قادرة على شراء حقوق الدوري السعودي. • ويمكن الآن والآن تحديدا أن نقول بأن قناتنا الرياضية قادرة على فتح أكثر من قناة أولى رياضية وثانية وثالثة. • فمن يراقب الأعمال داخل هذه القناة ويقرأ طموحات الأمير تركي بن سلطان وفكر عادل عصام الدين يتوقع انقلابا فنيا غير مألوف في هذه القناة. • لم أزل أحلم وإن شئتم قولوا أتوقع أن يكون لنا كإعلام رياضي مساحة حوار مع الأديب الشاعر معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة وليكن هذا الحوار برعاية قناة الوطن الرياضية. • فثمة محاور بين الرياضة والإعلام جديرة بأن تأخذ حقها من النقاش لنصل في نهاية الأمر إلى حل أو على الأقل تقارب. • أنصف الإعلام كله إلا النادر منه حصول الهلال على لقب نادي القرن في آسيا، وأنصف الإعلام كل الإعلام إلا النادر منه فوز الاتحاد بكأس الأبطال. • إلا أن الإنصاف الأكبر والأشمل ننتظره قريبا من الإعلام كل الإعلام بما فيه النادر لنادي الألف بطولة. • في مصر لم تزل الريادة للأهلي وستظل هذه الريادة أهلاوية طالما هناك من يعتقد أن الزمالك هو منافس الأهلي. • الأهلي المصري في اعتقادي مثل البرشا وتشلسي والإنتر، ففضلا أعيدوا صياغة المنافسين له لكي تكونوا منطقيين.