وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس إدارة مراكز النمو، ببدء صرف الدعم السنوي للجان التنمية الاجتماعية الأهلية في عدد من مراكز النمو ولجان التنمية في المنطقة. وشدد الأمير فيصل بن خالد على أهمية تكثيف دعم برامج حفظ القرآن الكريم، الحاسب الآلي، رياض الأطفال والأمومة، والصحة بالتعاون مع المستشفيات والمراكز الصحية ومكاتب الإشراف النسائي والبرامج التثقيفية والثقافية وصحة البيئة. ويأتي هذا الدعم تقديرا من أمير منطقة عسير لدور هذه اللجان في الارتقاء بالعمل الاجتماعي في مراكز النمو في المنطقة لخدمة أهدافها التنموية الشاملة ولتبقى مراكز جذب واستقرار للمواطنين المستهدفين. بدوره، رفع المشرف العام على مراكز النمو في المنطقة عبدالله بن علي بن عفتان باسمه ونيابة عن مديري مراكز التنمية الاجتماعية في تندحة والحريضة و رؤساء وأعضاء لجان التنمية الاجتماعية الأهلية في مراكز النمو والمواطنين المستفيدين من دعم تلك البرامج شكره وتقديره لأمير عسير على دعمه المتواصل وتوجيهاته المستمرة. وأفاد ابن عفتان أن الدعم يستهدف لجان التنمية الاجتماعية المحلية في مراكز النمو لدعم برامجها الاجتماعية في برامج تحفيظ القرآن الكريم للسيدات الفترة المسائية، برامج دورة حاسب آلي بنين وبنات، رياض الأطفال، والأمومة والطفولة بالتعاون مع المستشفيات والمراكز الصحية ومكاتب الإشراف النسائي. ويتضمن الدعم، البرامج التثقيفية والتوعوية، برامج توعية الأمن والسلامة في المنزل، صحة الطفل، العناية بالأسرة، ملتقيات ثقافية ودورات للشباب، رياضية واجتماعية، وبرامج النظافة العامة وصحة البيئة والمسكن النظيف. على صعيد آخر، بحث الأمير فيصل بن خالد نائب رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة الملك خالد الخيرية، في اجتماع مجلس الأمناء في أبها البارحة الأولى، بحضور أصحاب السمو الملكي أعضاء مجلس الأمناء و صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة للمؤسسة، نتائج تدشين معرض الملك خالد. وتضمنت المباحثات، مناقشة الجدول الزمني لتنقل المعرض في أنحاء المملكة، البرامج والمشاريع لأعمال المؤسسة ومدى التقدم في إنجازها، إضافة إلى استعراض مراحل التجهيز والتطوير لمقر المؤسسة الجديد في قصر الملك خالد. وأوضح الأمير فيصل بن خالد أن الاجتماع اطلع على نتائج البرامج التدريبية التي نفذتها المؤسسة لتطوير كفاءات العاملين في المجال الخيري التنموي مستعينة بأفضل الكفاءات الدولية في مجال التدريب، وبرامج أمانة جائزة الملك خالد والإعداد للجائزة في العام المقبل.