تحتضن محافظة عدن سبعة ملاعب اثنين منهما ملاعب رئيسة وخمسة ملاعب تدريبية، ويعد استاذ 22 مايو الرياضي الذي سيجرى فيه افتتاح خليجي 20 المقرر إقامته في الفترة (22 نوفمبر - 6 ديسمبر) 2010م من أكبر الملاعب في المحافظة . وعلق مدير عام مكتب الشباب والرياضة في محافظة عدن جمال عبدالرسول اليماني، خلال جولته مع «عكاظ» للتعريف بالملاعب في المحافظة ومدى جاهزيتها قائلا: إن ما تم إنجازه قد سبق الخطط التي وضعتها الحكومة اليمنية قبل البدء في العمل سواء في ملعب 22 مايو أو غيره، مؤكدا بأن محافظة عدن جاهزة لاحتضان هذه الفعالية لما تمتلكه من مقومات سواء في الجانب الرياضي أو السياحي أو أي جانب أخر فهي قادرة على التأقلم مع أي فعالية يمكن أن تقام فيها، مبينا بأن تكلفة الملاعب الرئيسة والتدريبية الستة بلغت ستة مليارات وستمائة مليون ريال يمني، بما يعادل(ثلاثة وثلاثون مليون دولار)، لفت إلى أن هناك لمسات أخيرة في الملاعب وستكون جاهزة للبطولة، مشيرا إلى أن هذه الأعداد من الملاعب ستساعد على تنشيط الفعاليات الرياضية والتي بدورها ستؤدي إلى القضاء على عدد من العادات السيئة التي تؤدي إلى انحراف الشباب نحو الغلو والتطرف، وبين بأن عدن بعد عامين ستصنع جيلا جديدا من الرياضيين ومحبي الرياضة في ضوء ما تم إنجازه وما لقيت المدينة من أهمية في الجانب الرياضي الذي يعد مكسبا كبيرا للمحافظة وللشباب اليمني على وجه العموم. من جانبه أوضح مدير مشروع ملعب 22 مايو عبدالرحمن السماوي ل «عكاظ» بأن الملعب سيكون جاهزا في شهر أغسطس حيث سيتم تسليمه بعد استصدار شهادة من الفيفا بجاهزيته لتبقى شهرين كمرحلة اختبار للأجهزة والمعدات التي تعمل في الملعب وما إذا كان هناك أي عطل أو نقص فيها، مشيرا إلى أن الفترة التعاقدية لتنفيذ إعادة تأهيل ملعب 22 مايو الرئيسي في محافظة عدن مقرر تسليمه في شهر أكتوبر . وقال المهندس عبدالرحمن: لقد بلغت التكلفة الإجمالية لملعب 22 مايو الرئيسي أربعة مليار وستمائة مليون ريال يمني، لافتا إلى العشب الصناعي الذي سيتم وضعه في الملعب هو من الجيل الرابع صناعة فرنسية محاك في تركيا. مؤكدا بأن الملعب سيستوعب 28 ألف شخص شاملا الصحفيين والمشجعين وأن مساحته تأتي ضمن المساحات المتعارف عليها دوليا. ملعب رئيس احتياطي وقد وضعت اليمن إحتياطاتها في حالة عدم تمكنها من تنظيم البطولة المخصصة في محافظة أبين، حيث أنشأت ملعب حُقات التلال كملعب رئيسي بديل في محافظة عدن إلى جانب 22 مايو لتقتصر الفعالية في محافظة عدن فقط، يذكر أن ملعب ونادي حُقات التلال أنشئ في عام 1905م كأول ناد في الجزيرة والخليج وكان الملعب عبارة عن أرض عادية تطل على بحر، كما أن أسمه يحمل دلالات وبحسب ما روي بأن حُقات نار جهنم ستخرج يوم القيامة من هذه البقعة لذا سمي بحُقات التلال. وتحدث مدير عام الشباب والرياضة في عدن جمال اليماني معلقا على وضع ملعب التلال حُقات وأهميته قائلا أن هذا الملعب يطل على بحر العرب حيث سيمزج بين الرياضة والماء والجبل والأرض ليخلق نوعا من الإبداع الرياضي في الأوساط الرياضية، وليست هذه المميزة الوحيدة بهذا الملعب ورغم أنه لم يبعد عن البحر إلا ببضعة أمتار إلا أنه وجد بجانبه أثناء الحفريات على عين ماء ذات طعم حالي، لافتا إلا أنه في حالة عدم تمكن اليمن من إقامة البطولة في محافظة أبين فإن ملعب التلال حُقات سيكون جاهزا ليؤدي مهام ملعب أبين. وتوقع «اليماني» بأن يتم تسليمه خلال شهر أغسطس، مبينا بأن التكلفة الإنشائية بلغت مليار ريال يمني أي ما يعادل (خمسة ملايين دولار)، موضحا بأن العشب الصناعي من الجيل الرابع هولندي. ملاعب تدريبية وإلى جانب الملعبين الرئيسيين تمتلك محافظة عدن خمسة ملاعب تدريبية وهي (شمسان، والشعلة، والمنصورة، النصر، الحبيشي) غير أن ملعب الحبيشي لم يتم إدراجه ضمن ملاعب خليجي عشرين لتبقى أربعة ملاعب مؤهلة للبطولة ومنها ملعب نادي شمسان الذي أعيد تأهيله حيث أنشاء في عام 1995م. وأشار مدير عام مكتب الشباب والرياضة جمال اليماني: إلى أنه من المقرر أن يتم افتتاحه خلال عيد الوحدة في شهر مايو القادم، موضحا بأن الملعب يعتبر الآن جاهزا ولم يبق سوى بعض الأعمال الكهربائية التي تجرى حاليا، لفت إلى أنه تم فرشه بعشب صناعي من الجيل الرابع هولندي المنشأ. ملعب الشعلة وفي ملعب الشعلة قال «جمال اليماني» لقد أسس الملعب في عام 1960م بالتزامن مع إنشاء مصفاة عدن حيث حمل اسمه نوع مميزات إحدى شُعلات المصفاة التي لا تنطفئ أبدا، مبينا أن الملعب شارف على الانتهاء، متوقعا تسليمه خلال شهر يوليو القادم، موضحا بأنه سيتم فرش الملعب بعشب صناعي من الجيل الرابع هولندي الصنع. «عكاظ» كانت موجودة أثناء قيام إحدى معدات فرش الزفت في داخل الملعب. ملعبا المنصورة والنصر زيارتنا قبل الأخيرة لملعب المنصورة والذي كان هو الآخر يجرى تسويته بمادة الزفت تمهيدا لفرشه بالعشب الصناعي الإيطالي الصنع من الجيل الرابع بحسب «اليماني»، وأخيرا ملعب النصر الذي سويت أرضه حيث علق «جمال اليماني» قائلا: من المتوقع أن يتم تسليمه نهاية شهر يونيو القادم، مبينا بأن العشب الذي سيتم فرش الملعب به هو إيطالي من الجيل الرابع . يذكر أن التكلفة الإجمالية للملاعب الأربعة التدريبية بلغت مليار ريال يمني أي بما يعادل (خمسة ملايين دولار). واختتم مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة عدن جمال اليماني زيارتنا بكلمة قال فيها: نحن في محافظة عدن سنعمل ما بوسعنا لإنجاح هذه البطولة كما أننا نرحب بضيوفنا من أهلنا في الخليج في بلدهم اليمن ونحن واثقون بأنهم سيكونون راضين مطمئنين، مؤكدا على قدرة عدن ليس على خليجي 20 فقط، بل كأس الكرة الشاطئية أو غيرها من الألعاب الأخرى.