اختتمت أنشطة حرس الحدود الثقافية والاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة البارحة الأولى، بحضور قائد حرس الحدود في منطقة مكةالمكرمة اللواء بحري ركن عبد الحميد المورعي، مدير الإدارة العامة للتدريب في المديرية العامة لحرس الحدود العميد الدكتور عبد العزيز الأسمري، قائد معهد حرس الحدود في الرياض العميد سعود الثبيتي، وعدد من كبار الضباط وقيادات حرس الحدود في المنطقة. احتفل معهد حرس الحدود في جدة البارحة الأولى، بمناسبة اختتام أنشطته الثقافية والاجتماعية. وأكد قائد معهد حرس الحدود في جدة المقدم بحري الدكتور أحمد الزهراني في كلمة ألقاها في الاحتفال، أن رجال حرس الحدود شاركوا بفعالية في تطهير حدود المملكة الجنوبية ودحر عصابات الضلال التي دحرت وهزمت شر هزيمة. وأوضح الزهراني أن الحفل الثقافي تقليد حسن يحافظ عليه الجميع لتكريم كل من خدموا دينهم ثم وطنهم ومواطنيهم في مختلف المجالات «وفي غمرة الانتصارات، لن ينسى دور رجال حرس الحدود ومشاركتهم الفاعلة ودعمهم ومساندتهم لإخوانهم رجال الدفاع المدني والأجهزة الحكومية الأخرى في كارثة جدة»، واصفا المشاركة بأنها «جزء من واجب أدوه ببسالة وشجاعة وإقدام» . وقال الزهراني إن الأنشطة اللامنهجية تنوعت وشملت الرياضية والثقافية والدينية، لافتا إلى أن المعهد نظم منذ بداية العام التدريبي ما يقارب ستين برنامجا تنوعت بين المحاضرات والكلمات والمسابقات وعروض مرئية، إضافة إلى عقد حلقة تدريبية في مجال الرؤية والأهداف، وتوزيع أكثر من مائتي شريط و500 نشرة توعوية. وشهد الحفل فقرات متنوعة اشتملت على قصيدة ترحيبية بعنوان «الزامل»، ومسرحية بعنوان «مدرسة المشاغبين» من إعداد طلاب المعهد، ومحاورة شعرية لجندي من حرس الحدود، ومسرحية عن الصحة النفسية وفنون شعبية قدمتها فرقة رعد الجنوب، والعرضة الجنوبية بمشاركة الشاعرين علي الدوسري وعلي الزهراني، ومسرحية عن العمالة الوافدة.