جدد مصدر يمني في السلطة المحلية في محافظة صعدة شمالي البلاد اتهامه للحوثيين بتواصل ارتكاب الخروقات لاتفاق وقف الحرب في صعدة وارتكاب الأعمال الاستفزازية في عدة مناطق من مديريات محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان، وكذا مواصلة خطف المواطنين الموالين للسلطات الحكومية والاعتداء عليهم وتدمير منازلهم وفرض الأتاوات ودفع الزكوات لصالح الحوثيين، وبصورة تنم عن التلكؤ بتنفيذ النقاط الست وآلياتها التنفيذية وعرقلة جهود إحلال السلام في صعدة. وقال المصدر إن عناصر التمرد الحوثي مازالت تقوم بقطع الطرقات وإقامة النقاط واحتلال المدارس والمراكز الصحية ومقرات السلطة المحلية في العديد من المديريات من المحافظة وهي من الشروط الأساسية لإيقاف حملة الحكومة العسكرية المتمردين الحوثيين .. وأوضح تقرير رسمي نشر في صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم وزارة الدفاع اليمنية أن العناصر الحوثية قامت أمس الأول بعمل كمين في منطقة «صحوة» وإطلاق النار بقيادة المدعو هادي شائع زينة مما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح أربعة اخرين.. كما قامت بمواصلة خرق قرار وقف إطلاق النار، حيث قامت بإطلاق النار على أحد المواقع التابعة للواء «73» مدرع في منطقة كتاف، وقامت العناصر الحوثية بتوزيع منشورات في ذات المديرية تحرض على القتال ضد الدولة. وأضاف المصدر أن العناصر الحوثية قامت في منطقة المقاش بفتح مكبرات الصوت بالزوامل والشعارات الاستفزازية والتحريضية، ضد الدولة وفي منطقة جبل وهبان وفي محور الملاحيظ والشريط الحدودي ارتكبت العناصر الحوثية العديد من الخروقات من خلال التجمعات بالأسلحة وترديد الشعارات المحرضة على القتال. وعدد التقرير الكثير من الخروقات الحوثية المرتكبة خلال الأسبوع الجاري منها قيامهم باستخدام ما يزيد عن «26» موقعا، وارتكاب «64» عملية إطلاق نار، واختطاف 23 مواطنا والقيام ب 14 عملية نهب وسلب وقتل وجرح ما يزيد 25 شخصا. وحمل المصدر تلك العناصر المسؤولية عن تلك الخروقات والتلكؤ في تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية بهدف عرقلة جهود إحلال السلام في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان.