تعتبر اللصقة من وسائل منع الحمل الحديثة، وهي تحتوي على هرمونات شبيهة بتلك التي توجد في حبوب منع الحمل. وتعمل اللصقة بنفس طريقة حبوب منع الحمل ولها نفس المفعول تقريبا، وهي تعتمد بشكل أساسي على منع التبويض، وتعمل أيضا على زيادة سمك المخاط الطبيعي في عنق الرحم وتغيير طبيعة بطانة الرحم، مما يصعب على الحيوانات المنوية العبور من المهبل إلى الرحم والوصول إلى البويضة (إذا حدث التبويض)، وتصبح بطانة الرحم أقل تقبلا للبويضة المخصبة (إذا حدث التخصيب). واللصقة تشبه لصقات الجروح، تضعها المرأة بنفسها على الجلد في أي جزء في الجسم كالأرداف أو البطن أو الجزء العلوي من الجسم ما عدا الثديين وأماكن الجروح مرة كل أسبوع في نفس اليوم، (والذي يعرف باسم يوم التغيير) لمدة ثلاثة أسابيع في الشهر. ويتم خلال هذا الوقت امتصاص الهرمونات الموجودة في اللصقة من خلال الجلد إلى مجرى الدم، وعندما تتوقف السيدة عن استخدام اللصقة في الأسبوع الرابع ينخفض مستوى الهرمونات في الدم وتنزل الدورة الشهرية. ومن المفضل أن يبدأ استخدام اللصقة في اليوم الأول من الدورة الشهرية، حتى تبدأ فعاليتها على الفور، وإن كان يمكن استخدامها حتى اليوم الخامس من الدورة دون الحاجة إلى استخدام وسائل منع الحمل إضافية، أما إذا استخدمت بعد ذلك فلن تكون السيدة محمية من الحمل على الفور، وسوف تحتاج إلى استخدام وسائل منع الحمل إضافية، مثل الواقي الذكري في الأيام السبعة الأولى. ولا تتأثر اللصقة بالاستحمام بالماء الساخن أو السباحة أو ممارسة التمارين الرياضية، ولا حاجة لتبديلها إلا مرة واحدة كل أسبوع وهي مناسبة للمرأة التي لا تحب تناول الحبوب. وينصح بعدم التدخين عند استخدام اللصقة، ويجب ألا تستخدمها السيدات الاتي يعانين أو سبق لهن الإصابة بجلطات الدم أو السكتة الدماغية أو بعض أنواع الأورام. وقد أصدرت الهيئة العامة للغذاء والدواء الأمريكية بيانا عام 2008 يبين أن اللصقة وسيلة آمنة وفعالة لمنع الحمل عند استخدامها وفقا للتوصيات الطبية. * استشاري أمراض النساء والولادة ومتخصص في علاج سلس البول وجراحات التجميل النسائية للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي تبد أ بالرمز 190 مسافة ثم الرسالة