عثر أمس على جثة مواطنة جرفتها سيول وادي الخرمة إلى مسافة تبعد نحو 40 كيلومترا من موقع فقدانها. وكانت المفقودة مع نجلها وعدد من أفراد الأسرة الجمعة الماضية عندما دهمتهما السيول ليتم العثور عليها بعد 24 ساعة من التوصل إلى جثة نجلها أمس عن طريق الفرق الأرضية التابعة للدفاع المدني وبمعاونة عدد من المواطنين المتطوعين إلى جانب طائرة عمودية مشطت فضاء المنطقة وكل المواقع المحتملة. إلى ذلك نقلت السلطات جثة المواطنة إلى مستشفى الخرمة العام. وكشفت مصادر أن الجثة عثر عليها أمس على بعد نحو 40 كيلومترا، فيما عثر على جثة ابنها أمس الأول على بعد مسافة تصل إلى 35 كيلومترا عن الموقع الذي فقدا فيه. يشار إلى أن الشاب وعددا من أفراد أسرته داهمتهم السيول صباح الجمعة الماضية أثناء محاولتهم عبور وادي الخرمة، إذ صعد ستة من أفراد الأسرة على أحد الصخور فيما حاول الشاب إنقاذ والدته قبل أن تجرفهما السيول معا، وأنقدت فرق الدفاع المدني باقي أفراد الأسرة المحتجزين. وبذلت فرق الخرمة جهودا كبيرة في تمشيط الوادي والمناطق المحيطة به بحثا عن المفقودين حتى أسفرت عمليات البحث الأرضية والجوية عن العثور على جثتي الشاب ووالدته رغم أن السيول جرفتهما إلى مسافة طويلة.