هاجم الهولندي ماركو فان باستن أفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات سابقا، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي السير أليكس فيرغوسون، لإصراره على ترك المهاجم الإنجليزي الدولي واين روني على أرض الملعب خلال مباراة بايرن ميونيخ الألماني الاخيرة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم رغم إصابته. وقال مدرب منتخب هولندا سابقا (2004-2008) لصحيفة «دايلي ميرور» البريطانية أمس: عندما رأيت روني يعرج في بداية المباراة أمام بايرن (فاز مانشستر 3-2 لكنه خرج من المسابقة لخسارته خارج أرضه 1-2)، تمنيت أن يستبدله بسرعة. وتابع هداف ميلان الإيطالي ومدرب أياكس أمستردام سابقا: لا أفهم لماذا لم يخرجه فيرغوسون الذي أحترمه كثيرا كمدرب. أنا أيضا كنت في حالة روني واعرف كيف يكون الوضع خلال الإصابة. واستبدل روني (24 عاما) صاحب 26 هدفا في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، في الدقيقة 55 من المباراة التي خرج منها يونايتد من المسابقة. وتابع فان باستن (46 عاما) حامل الكرة الذهبية أعوام 1988 و1989 و1992 والذي اضطر للاعتزال في قمة مسيرته بسبب الإصابات المتلاحقة: إذا كان الكاحل متضررا وتتلقى ضربة أخرى عليه، يكون الألم هائلا. الضرر الذي يشكله لا يجب أن يتحمله اللاعب إذا أردته أن يؤدي جيدا. وختم فان باستن: يعتقد الناس أن مانشستر خسر اللقاء لطرد رافايل (المدافع البرازيلي)، لكن حالة روني عنت أن الفريق خاض معظم الشوط الأول بعشرة لاعبين. وقف وقام بمشاهدة المباراة من داخل الملعب، وهذا ليس من طباعه إنما بسبب كاحله المصاب.