أوضح أحمد عيد الحربي، نائب رئيس لجنة الاحتراف عن بداية تحرك الاتحاد السعودي لكرة القدم نحو تدريب وتأهيل وتوظيف مستشارين قانونيين للعمل في المنظومة القانونية في الرياضة السعودية، وبخاصة لجنة فض المنازعات الرياضية ولجان الاستئناف والانضباط والاحتراف، وتأهيل سكرتارية اللجان على الجوانب الادارية والقانونية. وكشف أحمد عيد خلال تدشينه أمس، فعاليات منتدى الاحتراف والتمويل الرياضي الذي تستضيفه غرفة الشرقية، أنه سيتم الإعلان عن لائحة جديدة لوكلاء اللاعبين ستحدث نقلة تنظيمية كبيرة في عمل الوكلاء وعلاقتهم بالأندية واللاعبين وسيعلن عنها بعد مناقشتها واعتمادها من المكتب التنفيذي وسمو رئيس الاتحاد كما هو الحال مع لائحة الاحتراف التي إجريت عليها العديد من التعديلات وسيعلن عنها بعد اعتمادها قبل بداية الموسم الرياضي القادم، وكذلك الحال بالنسبة للجهاز القضائي المتمثل في لجنتي الانضباط والاستئناف حيث سيتم تعديل اللائحة وإعادة تشكيل لجنة الانضباط بداية من الموسم القادم لتكون الحامية لحقوق الجميع والرادعة لكل متجاوز على القوانين ومبادئ وأخلاقيات لعبة كرة القدم. وأشار إلى أن الموسم الرياضي المقبل سيشهد اعتماد النظام الأساسي الجديد لاتحاد كرة القدم والذي يمثل نقلة نوعية لعمل اللجان، كما سيتم إعادة تشكيل اللجان وفق أسلوب تنظيمي ومهني يتواءم مع متطلبات واحتياجات المرحلة. توجه استثماري وقال الحربي: إننا نشهد إقبالا محليا كبيرا من كبرى الشركات على رعاية العمل الرياضي والاستثمار فيه، ونشهد كذلك تطورا إعلاميا كبيرا وإقبالا متزايدا من اللاعبين للتحول باللعبة من الهواية إلى الاحتراف. وأضاف: مطالبة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للاتحادات الوطنية الآسيوية بالتحول إلى دوري المحترفين، الذي شهد مشاركة 4 فرق سعودية في النسخة الثانية، كما هو الحال في نسختها الأولى والتي نافس نادي الاتحاد السعودي على نهائي البطولة يؤكد مكانة كرة القدم السعودية على الصعيد الآسيوي سواء بالنسبة للمنتخبات أو الأندية المحترفة، الأمر الذي يؤدي إلى الاهتمام بإنشاء كيانات جديدة تتعلق بإدارته ويفرض احترافا رياضيا كاملا لجميع أوجه العمل من لاعبين ومسؤولين وتطبيق ما يتعلق بالقانون والإدارة والاقتصاد والاستثمار لارتباطها بالحقوق والواجبات والتزامات الأندية واللاعبين والشركات الراعية والنقل التلفزيوني وكل من له علاقة برياضة كرة القدم، مؤكدين أن التداخل والترابط بين الحقوق والالتزامات لن يتم الفصل بينها إلا من خلال القوانين واللوائح والإدارات المحترفة والمستشارين المتخصصين في القانون والتمويل والاستثمار. تعديلات دولية وقال الحربي إن القيادة الرياضية تسعى بكل السبل المتاحة والإمكانيات المتوافرة أن تطور المنظومة الرياضية في كل ما يتعلق بالرياضة والشباب حماية للوطن ورعاية لشبابه من الانحراف أو الانجراف نحو المفاسد وبراثن المخدرات والإرهاب، ونسعى من خلال الرياضة إلى غرس المفاهيم والمبادئ والقيم الإسلامية العربية الراقية، ونتطلع إلى تفهم وتعاون من قبل جميع سلطات الدولة للواقع القانوني والتنظيم المستجد والمستحدث والمستحدث على الساحة الدولية التي تفرض الالتزام الكامل باشتراطات العضوية الآسيوية والدولية وإلا سنكون خارج المنظومة العالمية والقارية هو ما يحتم إجراء التعديلات والتطويرات التي تساهم في تحسين مناخ العمل الإداري للرياضة السعودية . الثقافة الرياضية من جهته أوضح أمين عام غرفة الشرقية عدنان بن عبدالله النعيم في كلمته بأن المنتدى الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة الشرقية، يأتي تجسيدا لتنامي أهمية الثقافة الرياضية، وتزايد الوعي بضرورة توسيع دور الرياضة في حياتنا اليومية، كما يأتي إدراكا لأهمية هذا الدور في تربية النشء والشباب خاصة، والمواطن بشكل عام، وقدرته على الإسهام في تحقيق ما نرجوه من بناء متكامل لشخصية المواطن الاجتماعية الإيجابية، والمتوازنة بدنيا ونفسيا وصحيا، لكي تسهم في بناء المجتمع، وحتى تقوم بدورها في مواجهة ما تطرحه علينا المتغيرات العالمية من تحديات على كافة الأصعدة، وفي كافة المجالات.