افتتح لاعب وسط ريال مدريد خوسيه ماريا غوتي يريث حرب الكلاسيكو الكلامية، مؤكداً أن إمكانات زميله البرتغالي كريستيانو رونالدو توازي نظيرتها لدى الأرجنتيني ليونيل ميسي، إن لم تكن تفوقها حسب قوله. وقال خوسيه ماريا غوتييريث "غوتي" في تصريحات نشرتها صحيفة آس الإسبانية امس: «كريستيانو يمتلك مميزات تحاكي نفس مميزات ميسي، إن لم يكن البرتغالي متفوقا». ويتابع معلقا على تسجيل ميسي أربعة أهداف في مرمى أرسنال الإنجليزي الثلاثاء الماضي في إياب ربع نهائي دوري الأبطال: ميسي ليس بحاجة إلى تسجيل أربعة أهداف لكي نعرف قدراته، إنه لاعب عالمي يبرهن على هذه القدرات مع كل مباراة يخوضها، إنه أكثر لاعب في البارسا بإمكانه صنع فارق حقيقي. وعن المقارنة المتوقعة بين ميسي وبين كريستيانو رونالدو يقول: أعتقد إنه إذا سألت (بيب) غوارديولا المدير الفني لبرشلونة عن رونالدو فسيقول لك نفس الكلمات، يجب أن نستعد للقاء الكلاسيكو بخطة حقيقية مضادة للبارسا كفريق في مجمله، فالبارسا ليس ميسي بمفرده، الاهتمام أو الانشغال به فقط سيكون أمرا مضحكا. وعن حظوظ فريقه قبل مواجهة رفاق ميسي غدا في قمة الكرة الإسبانية التقليدية: لم أشهد كلاسيكو بهذا التكافؤ منذ سنوات عديدة، ولكني اعتقد أن الريال فريق مرشح دوما للفوز عندما يلعب على أرضه، إننا نقدم عروضا تضاهي عروض البارسا هذا الموسم، فريقنا مختلف تماما عن فريق العام الماضي. وعاش غوتي تجربة كلاسيكو أبريل 2009، والتي خسرها ريال مدريد بنتيجة تاريخية 2 – 6 أمام غريمه التقليدي، ولكن يبدو أن اللاعب المخضرم (34 عاما) أكثر تفاؤلا هذا العام بقوله: سيكون علينا الخروج للهجوم من اللحظة الأولى سعيا لإحراز هدف مبكر، خاصة أن برشلونة عندما يبادر بالتسجيل يصبح من الصعب مواجهته، إننا نمتلك حافزا كبيرا لخوض هذه المباراة، نحن نعلم أنها مواجهة صعبة، ولكننا نمتلك فرصنا للفوز. ويضيف: مباراة غد لن تحسم أمر الليغا، فأمامنا مباريات صعبة بعدها أيضا، ولكننا نعلم أن الفوز بالكلاسيكو سيعطينا دفعة معنوية كبيرة، خاصة بعد تأخرنا خلال الدور الأول من الموسم، إضافة ألى أن البارسا على خط المواجهة مع جبهتي الليغا ودوري الأبطال، وهو ما قد يتسبب في حالة إجهاد للاعبيه باللعب مرتين أسبوعيا، نتمنى أن يؤثر الإجهاد بالسلب على مردودهم في الفترة المقبلة. ويختم اللاعب المدريدي حديثه قائلا: أنا أشعر بأني في حالة بدنية طيبة، أتمنى أن ألعب ال90 دقيقة كاملة لأسهم بكل طاقتي في ترجيح كفة فريقي، ولكن في ظل الإصابات الأخيرة تستغرق عودتي وقتا أطول.